أعلنت هيئة الدفاع عن ورثة المرحوم الصوفي ولد الشين، عن عودتها لمتابعة إجراءات الملف الجنائي الذي يتابع فيه 11 متهما بالضلوع في قتله.
وقالت الهيئة في بيان، إنها حصلت على توكيل جديد من الورثة المباشرين للراحل، وهم زوجتاه وأبناؤه القصر، بعد أن سحبت توكيلها السابق الذي كان ممنوحا لشقيقه ختار ولد الشين.
وأوضحت الهيئة أنها انسحبت من الملف في ديسمبر 2023، بسبب "تصرفات" من شقيق الراحل "لا تخدم المسار الإجرائي وتبعد الملف عن الهدف المنشود وهو تحقيق العدالة".
وأكدت الهيئة أنها ستواصل الدفاع عن حقوق ورثة الصوفي ولد الشين، وستقوم بكل الإجراءات والطعون اللازمة لإظهار الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن وفاته.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الجنائية بولاية نواكشوط الشمالية في القضية يوم 26 فبراير 2024، بعد أن أحال قاضي التحقيق 11 متهما إليها في سبتمبر 2023، وأفرجت غرفة الاتهام عن ثلاثة منهم في أكتوبر 2023.
وكان الصوفي ولد الشين، قد توفي في 10 فبراير 2023، بعد توقيفه في مفوضية دار النعيم رقم 2.
وكشفت نتائج التشريح الطبي أنه تعرض للعنف البدني داخل المفوضية، مما أدى إلى نزيف داخلي وكسور في الجمجمة والعمود الفقري.