قال وزير الدفاع حننه ولد سيدي إن الإرهاب ما يزال قوي الشوكة في العديد من البلدان الإسلامية رغم الجهود المبذولة لمكافحته، حيث يتوسع أكثر مما ينحسر.
وأشاد ولد سيدي في كلمته بمناسبة انعقاد الاجتماع الثاني لوزراء دفاع التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، بدور التحالف، وكونه بالغ الأهمية، وبوجاهة الرؤى الاستراتيجية التي تأسس عليها، مضيفا أنه أصبح إطارا للتوعية، ونشر القيم والتسامح والاعتدال، والتصدي للتأويلات المنحرفة الزائدة.
وأكد الوزير أن الاستيراتيجية الأمنية الموريتانية جعلت من التسامح والاعتدال ركنا أساسيا لها.
وذكر أنها جعلت من هذه القيم الخالدة، وكذلك من التفنيد العلمي والمستنير لآراء البدع والانحراف ركنا رئيسيا في الاستيراتيجية الأمنية الموريتانية.
وأكد وزير الدفاع أن الاستراتيجية الموريتانية حققت نتائج معتبرة وهو ما كان موضع إشادة من طرف العديد من الدول.
وأعلن ولد سيدي جاهزية موريتانيا لمشاركة الجميع تجربتها في هذا المجال، والاستفادة مما ابتكرته في مكافحة الإرهاب، مجددا التعبير عن تطلع موريتانيا إلى تطوير هذا التحالف.