قال رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد مامادو بوكار با، إن المؤتمر الاستثنائي للحزب اختاره مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أنه سيبقى منفتحا على شركائه في المعارضة "من أجل بلورة استراتيجية من شأنها أن تتيح لنا فرض تناوب ديمقراطي هذه السنة في بلادنا".
وأوضح بوكار با خلال أول لقاء له بالصحافة، بعد نحو أسبوع على انتخابه رئيسا للحزب خلفا لرئيسه السابق إبراهيما مختار صار، أن ترشيحه للرئاسة "تحد يتطلب الكثير من العمل، والنشاط، والكثير من التحسيس وتقاسم الأفكار"، مضيفا أن ما يهم اليوم هو "العمل على تجذير وانتشار حزبنا، وهو أمر نعول على فريقنا الشاب والديناميكي في سبيل تحقيقه".
واعتبر با أن موريتانيا اليوم على غرار باقي دول منطقة الساحل "أمام وضعية خطرة"، يحتاج تجاوزها "إلى تماسك وطني، وعلينا جميعا العمل من أجل ذلك، ولكن السلطات العمومية لا تقوم بما يجب من أجل خلق وئام وطني قادر على مقاومة المشاكل التي تواجهنا".
وعدد با من ضمن أبرز المشاكل المطروحة اليوم في موريتانيا "قضية الإحصاء"، و"القانون التوجيهي للتعليم"، إضافة إلى "إشكال التعايش"، مردفا أن على المعارضة "أن تلتقي لبحث الآليات الفضلى من أجل طرح هذه المشاكل وإيجاد حلول لها".
وأردف القيادي المعارض، أن المعارضة نفسها "لا تتحدث بنفس الصوت، ولسنا متفقين على أشياء محددة وواضحة".