جريمة قتل بشعة أقدمت عليها فتاة عشرينية أردنية، قضت فيها محكمة الجنايات الكبرى بحبسها بالأشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة بعد إدانتها بجناية التدخل بالقتل العمد، ويحاكم متهم عسكري أمام المحكمة العسكرية المختصة للنظر بالقضايا المرتكبة من قبل العسكريين.
وفي تفاصيل الحادثة، فإن المتهمة العشرينية كانت مخطوبة للمغدور، وقبل خطبتها من المغدور خطبت من شخص آخر وفسخت خطبتها، وتعرفت على المتهم العسكري، وطلب منها أن تترك خطيبها بعد أن نشأت بينهما علاقة حب، ومن خلال تلك العلاقة اتفق المتهمان على التخلص من المغدور، وأخذا يخططان ويبحثان عن أساليب للتخلص منه.
واتصلت المتهمة بالمتهم العسكري وأخبرته بأنها بعد الانتهاء من الإفطار ستذهب إلى منزل خطيبها المغدور المجهز للحياة الزوجية هي وأهله، وبعد ذلك يبقى المغدور لوحده في منزل ذويه، وأن الفرصة ستكون مواتية للخلاص من المغدور.
إلا أن المتهم سأل المتهمة إن كان الشخص الذي يقتل تحتفظ عيناه بصورة القاتل، فاخبرته المتهمة بالايجاب وأن بؤبؤ العينين يحتفظ بصورة آخر شخص يشاهده وتبقى 8 ساعات، واتفقا معا على أن يقتلعا عيني المغدور بعد قتله.
جهز المتهم أداة الجريمة (مسدس) وطلب من شقيقه أن يوصله إلى منزل المغدور، وفعلا قام بايصال شقيقه المتهم إلى المنطقة التي يسكن بها المغدور، وتركه وعاد إلى منزله، عندها دخل العسكري إلى منزل المغدور وقام باطلاق الرصاص عليه، وارداه قتيلا وبعدها قام باقتلاع عينيه كي ينقذ نفسه من ملاحقته من قبل الشرطة.