" اذاكان، المتكلم مجنون يكون المتصنت عاقل."، على حد التعبير الشعبي.
كلام ولد عبد العزيز، من مدينة، النعمة، يمس، من ادمية وكرامة..، كل حرطاني،.سواء كان متعلم اوغير متعلم، مدني او بدوي، في السلطة او في المعارضة، محايد، او مصاحب, من اصحاب اهل الفكر، او مدعي الثقافة....
.صحيح ان ولد عبد العزيز: غبي وجاهل، وغير متعلم من اي تعليم يمكن ان يهذب عقله، لكن، يجب ان لا ننسى، انه، قد وضعته، وثبتته، قوىهي، في حقيقتها، اتراب، وصنوان، لشيطان الانس: من مخابرات خارجية، الى النخب، المحلية، التي ظلت ولاتزال، لا توظف علمها وفكرهأ، الا من اجل بطونها وتعزيز مواقعها الاجتماعية،والقبلية داخل المجتمع الموريتاني.. ومنهنا، دابت، هذه القوى، على تلقين المسؤل، والحاكم الذي تستهويه،بالولاء له, من خلفية ان تستغله سياسيا، لتوجيهه، لرؤياها, الفكرية والسياسية..، قبل ان يشتريها، مقابل، ملئبطونها وعقولها الباطنية، المشبعة، بثقافة العنصرية والقبلية..تقوم هذه النخب، الفاسدة، والتي تشاهدونها، اليوم، -تقفز، قفزالقردة-...تقوم بتلقين الحاكم، بالافكار، العنصرية والسامة....وكل ما عجزت هي عن تحقيقه على الارض، بالاقناع او بالفكر، اوبوسائل التحاور السلمي .
من هذه الحقائق، يجب النظر الى كلام ولد عبد العزيز، في مدينة النعمة، وقبل ذلك، من مدينة انواذيبو، على انه، ..ما هو الا واجهة تغطي وراءها جبل من الخطط والمكايد/ المستهدف بها ، لحراطين اولا,والرامية الى زعزعة استقرار موريتانيا، ثانيا.
يخضع(برفع الياء) ولد عبد العزيز، لتلقين، لما يجب وينبغي ان يقوله،في المناسبات الرسمية، من قبل البرتوكول الرئاسي والاداري.. كعمل، رئاسي، روتيني، ينطبق عليه، وعلى غيره من الحكام، الاغبياء، الذين حكموا موريتانيا،وكما يتطلب ذلك، المقام والمنصب. لكن ضعف التكوين الاخلاقي، والتربوي،لولد عبد العزيز، غالبا، ما يجعله، غير قادر على حفظ ما يلقنبه، ليضيع عليه،أغلبالمضمون، ولو بدقائق قبل التحدث، لكنه، غالبا ما يحتفظ- بطبيعة الحال- بالمضمون، حتى ولو، نطقه واظهره بصورة مشوهة، نتيجة عدم تمرس ملكة الادراك عنده على المادة المعرفية...
ومنهنا اتوجه الى الحراطين: افرادا ومنظمات ، ومثقفين، ومتعلمين ومدنيين وعسكريين ورؤساء احزاب، خاصا بالذكر:
1- حركة الحر
2- حركة ايرا
3- ميثاق لحراطين.
4-وعي وقضية
5-التحالف الشعبي
6- حزب المستقبل
7- حراطين: حزب الاصلاح، حراطين، حزب التكتل, حراطين، حزب ..اتحاد قوى التقدم. حراطين الحزب الجمهوري، الرجعي....
اتوجه اليكم، طالبا منكم:
اولا: ضرورة تحمل مسؤلياتكم، الانسانية والاخلاقية...اذ ان الذي تحدث به ولد عبد العزيز ضد لحراطين، قد تجاوز الموقف,و النظرة السياسية، ضد لحراطين، الى السخرية والشماتة، في تكوينهم البيولوجي ، والاخلاقي، والاجتماعي...مع ما يحمله الامر، من خطر، على شعب لحراطين, وتأجيج، الكراهية، والاعتداء، الجسدي واللفظي عليهم، من قبل كثير من العنصرين والناقمين على وعي لحراطين بادميتهم.....
ان كلام، ولد عبد العزيز، يعني، ومستهدف به، كل حرطاني، وبغض النظر عن حاله الاقتصادي او الاجتماعي او السياسي او الثقافي والفكري..فهذه النظرة، الصريحة، والمباشرة، بالفاظ، التجاهل, و الدونية، لشعب لحراطين, و لنخبهم واتجاهاتهم السياسية..، قد شجعه عليها، سكوتكم عن سجنه للحراطين، دونما اي وجه حق, وتوجيهه لحراطين، الجيش والشرطة والدرك، لضرب وقمع احتجاجات لحراطين المسالمة... ، ثم سوكتم عن ارساله، لجنود لحراطين، للقتال في حروب اقليمية ودولية، دونما ان تحركوا ساكنا...
اننا نرى ان هذا ، الهجوم، الذي يستفزنا به ولد عبد العزيز، من وقت الى اخر-كل مرور اشهر-، سيؤدي حتما، الى ما لاتحمد عقباه، واني ، لأرى حسب، متابعاتي لنزاع العالم انكم، سوف تكنون اول ضحايا، لاي انفلات يقع داخل موريتانيا ..كما ان تجاهل هذا الكلام الخطير، سيؤدي حتما الى الحاق الضرر، باي حرطاني ، يجد في نفسه، القدرة والاهلية، لقولاو فعل شيء، يعبر عن الرفض والاستنكار...كحد ادنى..
ثانيا: اننا نطالب هذه القوى، بضرورة تنظيم وتسير مظاهرة، في اتجاه قصر العار، للتعبير ولأستنكار، هذا الهجوم، المتلاحق، الذي يوجهه ولد عبد العزيز، واقاربه، باستمرار الى شعب لحراطين..
والله، من وراء القصد.