قال قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، إنه أمر مقاتليه بالعودة إلى معسكراتهم حقنا للدماء، بعد أن كانوا على بعد 200 كيلومتر من موسكو.
جاء ذلك وسط أنباء عن وساطة يقودها الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو بين بوتين وبريغوجين لوقف المواجهة المسلحة بين قوات الجانبين.
كانت قوات فاغنر للمرتزقة الروس واصلت التقدم نحو العاصمة الروسية موسكو، وأصبحت مساء السبت على بعد نحو 370 كيلومتر منها تقريبا.
وقال حاكم إقليم ليبتسك، إيغور أرتامونوف، إن قوات فاغنر تعبر المنطقة قرب الساعة الثانية ظهرا بتوقيت غرينتش.
وكتب أرتامونوف على وسائل التواصل الاجتماعي: "تتخذ جميع العناصر الأمنية والسلطات كل الإجراءات اللازمة لتأمين السكان، والوضع تحت السيطرة".
وأظهر مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي قوات فاغنر تتقدم بمركباتها المدرعة في مدينة فورونزه على الطريق الواصل بين روستوف في أقصى الجنوب، وموسكو.
وتمكنت بي بي سي من التأكد من صحة المقطع المصور.
وفي الوقت نفسه، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارا يتيح للسلطات اعتقال الأشخاص في الأماكن التي فرضت فيها الأحكام العرفية لمدة 30 يوما.
ومن جانبه قال فلاديسلاف شابسا، عمدة منطقة كيلوغا على تخوم موسكو، إنه تم تقييد حركة المدنيين في المنطقة حتى إشعار آخر.
وقال شابسا: "من فضلكم لا تسافروا على الطرق، ولا تستخدموا السيارات الخاصة إلا في حالات الضرورة".