هناك مسؤلون في الدولة يتولون مناصب كبيرة لم يعد شغلهم الشاغل هذه الأيام سوى التشويش على زيارة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز التاريخية لمدينة النعمة.. هؤلاء الأشخاص وبغض النظر الى مواقعهم الحكومية ومكانتهم السياسية أغمي عليهم بسبب جنون العظمة والرغبة الجامحة في الظهور وصعود المشهد من جديد …هؤلاء الأشخاص
يسيؤون إلى أنفسهم والى الدولة ويربكون التحضيرات التي يقوم بها كلا من الوزير الاول السيد يحي ولد حدمين وقيادة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية من اجل تاطير الجهود الشعبية والسياسية من اجل تنظيم استقبال كبير يليق بحجم ومكانة السيد الرئيس الذي يحظى بتقدير أهالي الحوض الشرقي..فهم يوهمون الناس بمبادرات وتحركات شخصية اقل ما يقال عنها انها تصرف عشوائي غير منظم وخارج سياق اطر العمل السياسي المسئول فهناك حكومة تسابق الزمن من اجل تنفيذ تعهدات السيد الرئيس و حزب سياسي جامع ويمتلك قيادة دينامكية نشطة وترعى حركيته حكومة تسير على منهج رسمه السيد الرئيس بنفسه فلما التشويش بمبادرات أخرى ولأي هدف يا ترى؟
حزب الاتحاد من اجل الجمهورية حزب اسسه السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ولديه البطاقة رقم واحد وعلى الذين يريدون خدمة النظام التخدنق خلف قيادة هذا الحزب ودعم العمل السياسي والجماهيري الكبير الذذي يقوم به السيد الرئيس سيدي محمد ولد محم ومنظومة احزاب الاغلبية الداعمة لتوجهات السيد الرئيس
ان الهوس الذي أصاب هؤلاء السياسيين لايشبه سوى هوس المنقبين عن الذهب في مهامه وصحاري وصخور انشيري شمال العاصمة نواكشوط.. فكل واحد اخذ آلة حفر للأرض وانطلق غير عابئ يبحث وبنقب بشكل عشوائي عن الذهب لعله يصبح ثريا.. تماما كما هو حال هؤلاء اليوم في النعمة كل ينقب عن شعبية او مكانة سياسية دون أن يدرك ا للشعبية قواعد واصول وتاريخ ضارب في العمل الجماهيري والسياسي الاصيل..
كان اجدر بهؤلاء وبغض النظر عن مكانتهم سواء كانوا وزراء او لديهم خزائن القمح والزيت والشعير ان يعوا ان ما يقومون به من تشويش سياسي يلحق الضرر بهم اكثر من غيرهم..
كما كان على آخرين ترك فوضى "غزوات" التنقيب السياسي فهي ليست مجال تخصصهم ولا ميدان عملهم الذي اختارهم له السيد الرئيس عليهم اذا كانوا جادين في خدمة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ان يخدموه من الزوايا التي وضعهم فيها بدل التنقيب العبثي في جوانب اخرى لا تدخل في صميم تخصصم فكم من حدث امني عارض سبب مشاكل لا تحمد عقباها واستغلها الانتهازيون المتربصون بالنظام للتشهير به.
محفوظ ولد الجيلاني