قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، حمادي سيدي المختار، إن سياسة "تهجير" الناخبين تهدد السلم الاجتماعي، محملا اللجنة المستقلة للانتخابات مسؤولية عمليات "التهجير".
وأشار ولد سيدي المختار، إلى أن بعض المناطق كمقاطعة واد الناقة "شهدت عدة عمليات تهجير تساوي في مجملها أو تقارب عدد السكان الأصليين" معتبرا أن هذا النوع "تغييرا وتحريفا لقناعة سكان المنطقة".
واعتبر ولد سيدي المختار، في كلمته خلال مهرجان نظمه تواصل في مقاطعة عرفات، مساء اليوم الإثنين أن عمل اللجنة المستقلة للانتخابات حتى الآن غير شفاف، مؤكدا على أن جميع مقترحات وطلبات المعارضة رفضت.
وأكد ولد سيدي المختار، أن المعارضة غير راضية على عمل اللجنة التي اختارت رؤساء المكاتب دون تشاور وبطريقة غير شفافة، "فيما ضربت الحائط بكل توصيات ومطالب المعارضة"، معتبرا أنها خيبت آمال الموريتانيين.
وعبر ولد سيدي المختار عن أمله في أن تختتم اللجنة المستقلة للانتخابات عملها بطريقة شفافة ونزيهة وأن تنجز محاضرا جيدة وتترك الحكم بين الناس لمكاتب التصويت.