قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادي ولد سيدي المختار إن الفساد ينخر البلاد، وإن الأوضاع العامة للمواطنين مزرية، مردفا أن حزبه يرى أن الفرصة مواتية للمواطنين لاختيار مرشحي "تواصل" من أجل تغيير هذه الواقع.
وقال ولد سيدي المختار خلال خطابه في حفل انطلاقة حملة الحزب من أمام مقره المركزي في لكصر بولاية نواكشوط الغربية إنهم رصدوا علامات ومؤشرات على تزوير الانتخابات، لكنهم لن يقبلوا هذا التزوير أبدا.
وأضاف ولد سيدي المختار أن أنصار حزبه سيتمسكون بمحاضرهم، وسيتجمعون أمام مكاتب التصويت، وأمام مقرات لجان الانتخابات منعا لأي تزوير، أو سطو على إرادة الناخبين، مشددا على أنهم لا يريدون ما لم يمنحه لهم الشعب، لكنه لن يقبلوا التزوير أو انتزاع أصوات منحت لهم.
كما تحدث ولد سيدي المختار عن تحيز الإدارة لحزب معين، وتراجع النسبية في البرلمان من خلال القضاء عليها في عدة دوائر، وتغيير النظام الذي كان يحكمها، وكان مرتبطا بعدد السكان، وتصبح استحقاقية عن الوصول إلى عدد معين.
وعدد ولد سيدي المختار ما وصفها بأرصدة الحزب التي يعول عليها في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أنه يملك رصيدا معتبرا مصدره منتخبوه من العمد والنواب، ورصيدا معتبرا من مؤسسيته وتعاقبه القيادي، ورصيدا معتبرا من وقوفه مع المواطنين، وحضوره معهم في كل اللحظات التي يحتاجون إليه.
ودعا ولد سيدي المختار أنصار حزبه لاستحضار مرجعيتهم الإسلامية، والابتعاد عن كل ما يخالف الإسلام، مؤكدا أن حزبه يطالب بتطبيق الإسلام في شتى مجالات الحياة، من أجل حل مشاكل البلاد.
وعبر ولد سيدي المختار عن ثقتهم في الفوز في الاستحقاقات القادمة، مشيرا إلى أن من ينتظرون أو يتمنون أن يروا حزب تواصل في حالة يرثى لها قد خاب ظنهم، وتبخر مسعاهم، حيث ظهر تواصل موحدا، وفي صورة مغايرة لما تمناه خصومه.
وتحدث خلال حفل انطلاقة الحملة عدد من قيادات الحزب ومنتخبيه في مختلف اللوائح.