أزمة مرشح الانصاف في نواذيبو..مسار مليء بـ"التخبطات"

يعيش حزب الانصاف على وقع تداعيات رفض القاسم ولد بلالي ترشيحه لمنصب عمدة بلدية نواذيبو، حيث ظل الحزب عاجزا عن الاستقرار على مرشح واحد.

فبعد ان رفض القاسم قرار الحزب ترشيحه للمنصب الذي كان يحتفظ به عن حزب الكرامة، رشح الحزب مسؤول الصيد في المكتب الاتحادي للحزب، الشيخ أب الحموي، قبل أن يعدل عنه لاحقا، ليرشح مدير ميناء الصيد التقليدي الطالب ولد سيدي أحمد.، قبل ان يسحبه ايضا، ويعيد ترشيح  آب الحموي مجددا، قبل ان ان يستقر اخيرا على احمد ولد خطري المدير العام المساعد لوكالة ترقية الاستثمار.

ويراهن حزب الانصاف على ترشيح عمدة منحدر من شريحة لحراطين للفزو بالمنصب، وفق رؤية حزبية تعتبر ان منافسة القاسم ولد بلالي في نواذيبو لن يحسمها الا مرشح من لحراطين، وهو ما جعل الحزب يستورد مرشحا لا ينتمي للمجموعات المحلية في المدينة، وهو امر اثار سخرية سكان نواذيبو، الذين رأوا في الامر استخفافا بهم، حيث بدى الامر وكأن ولايتهم تعجز عن انجاب شخص يستطيع المنافسة على المنصب.

وكان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سابقا، الانصاف حاليا، قد لجأ في منافسة ولد بلالي خلال استحقاق سابق، للدعوة الشرائحية في صفوف لحراطين، تزعهما وزير حينها في حكومة ولد عبد العزيز، من شريحة البيظان.

وتعرف مدينة انواذيبو تنافسا شديدا في هذه الانتخابات، حيث من المنتظر ان يهزم فيها حزب الانصاف،و زاكتفائه بالفوز بنائب واحد عن المدينة وفق تقديرات.