كشف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، تفاصيل جديدة بشأن حادث اصطدام طائرة مسيرة أميركة بمقاتلة روسية فوق المياه الدولية في البحر الأسود.
وقالت إن "مقاتلة روسية اقتربت من طائرتنا المسيرة فوق البحر الأسود بشكل خطير واضطررنا لإسقاط المسيرة فوق البحر الأسود بسبب الأضرار التي تعرضت لها".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية: "لن نفصح عما إذا كانت المسيرة التي أسقطت فوق البحر الأسود تحمل ذخيرة"، مشيرة إلى أن الروس لم ينتشلوا حطام المسيرة من البحر الأسود.
وكانت القيادة الأوروبية الأميركية، أعلنت مساء اليوم الثلاثاء، اصطدام طائرة مقاتلة روسية بمسيرة أميركية فوق البحر الأسود.
ونقلت قناة (الجزيرة) عن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية، (بنتاغون) قوله: إن حادثة التصادم، كانت بين مقاتلة روسية ومسيّرة أمريكية، من طراز "MQ9" فوق البحر الأسود
وأشار إلى أن "حادثة التصادم أدت إلى فقدان المسيرة الأمريكية".
وتابع: أن المسيرة الأمريكية كانت تنفذ عملية استطلاع في الأجواء الدولية فوق البحر الأسود، مشيراً إلى أن "التصادم وقع بعد تعقب مقاتلتين روسيتين المسيرة الأمريكية بطريقة غير مهنية أو آمنة".
وتقول وزارة الدفاع الأميركية: "نعمل على رفع السرية عن مقطع فيديو للمقاتلة الروسية التي اصطدمت بالمسيرة الأمريكية فوق البحر الأسود".
وعلقت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، على حادثة اصطدام مسيرة أميركية بطائرة مقاتلة روسية فوق البحر الأسود.
وقالت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية: "رصدنا مسيرة أمريكية قرب شبه جزيرة القرم تتجه نحو حدودنا وهي تغلق نظام التعريف الخاص بها".
وتابعت: "المسيرة الأميركية لم تكن خاضعة للمراقبة وفقدت ارتفاعها واصطدمت بسطح مائي نتيجة مناورة حادة".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية، أن "المقاتلات الروسية لم تستخدم أسلحة ولم تحتك بأي طائرة أميركية بدون طيار".