اكد وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، اليوم الاثنين، أن الأجهزة الأمنية في البلاد عاكفة على “دراسة جميع الثغرات” بعد فرار أربعة سجناء سلفيين من السجن المركزي بنواكشوط قبل أسبوع، وأضاف أن “إجراءات استشرافية وأمنية” ستتخذ في المستقبل.
وأوضح الوزير أن من ضمن الدروس المرتقبة “إجراءات استشرافية، وإجراءات أمنية سيتم اتخاذها، وإجراءات احتياطية ستتخذ، بالإضافة إلى إجراءات أخرى على مستوى تحسين التنسيق بين الأجهزة الأمنية”.
واشار الوزير إنها “ليست المرة الأولى التي يفر فيها سجين سلفي، ولكن العملية انتهت بالقضاء عليهم، وكانت نتيجتها إيجابية ومطمئنة”.
بل إن الوزير وصف ما جرى بأنه “رب ضارة نافعة”، مشيرًا إلى أن حادثة فرار السجناء أظهرت “هبة وطنية أظهر فيها المواطنون مستوى عالٍ من الحس الوطني والمسؤولية والحرص على الأمن”.