انتقد رئيس مجلس توجيه و متابعة الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالبشر و تهريب المهاجرين، ابراهيم ولد بلال، تعامل وزير التعليم العالي مع قضية الطالب الممنوع من المنحة في داكار.
وقال ولد بلال، في تدوينة على صفحته في الموقع الاجتماعي فيسبوك، ما نصه:
"سوف يغادر وزير التعليم العالي يوما ما منصبه، بل سوف يغادر هذه الدنيا .. و لن نذكر له من إنجاز سوى انه منع شابا ذكيا و مثابرا من منحة استحقها بجدارة في جامعة داكار و منحها لمن لا يستحقها .. و الادهى و الامر ان هذا الوزير يصر على أن يغمض عينيه و يأكل الرمل بعد أن اتضح كل شيء و تبين ان الشاب انتزع منه حقه عنوة … فقد أقنع الوزير من طرف اعوانه ان التراجع عن هذا الظلم يعني الضعف و التشكيك في عمل هذه الوزارة و في تقسيمها للمنح ..
لكن ما غاب عن الخونة ( أعني المسؤولين عن هذه الجريمة ) في وزارة التعليم العالي ان الظلم في تقسيم المنح و الامتيازات و العلاوات و النياشين و الرتب و الوظائف هو أساس بناء الدولة الموريتانية حتى قبل الاستقلال .. فليس في هذا الوطن اي شخص يستحق ما لديه منحة كانت او شهادة عالية او رأسمال او ترقية .. الا من رحم ربنا !
الدليل :
قضيت أكثر من ثلاثين سنة في التعليم بكل جد و إخلاص لم أتغيب لحظة و مع ذلك لم أحصل على أبسط ترقية ( مراقب عام ، مدير دروس ، رئيس قسم ، مفتش ، فرصة للحج ، قطعة أرضية و لا حتى تحويل طالما طلبته من ثانوية إلى اخرى )و مع ذلك طرق بابي في القسم من قدم نفسه على أنه مفتش لمادتي ( الفلسفة ) و كنت قد درسته في القسم النهائي قبل سنوات. في وزارة التعليم ( آن ذاك ) مسؤولون كبار درستهم فأصبحوا يتحكمون في مساري المهني …
اللا ارفد خوك و بوك وولدك و بنتك .. و خلي ذوك ..!!"