قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر إن قاعدة فرنسا العسكرية وسفارتها ببوركينافاسو "لم تستضف أي منهما بول هنري سانداوغو داميبا" الرئيس الانتقالي المطاح به من طرف الجيش.
ونفت آن كلير لوجندر في تصريح لها أي "تورط لفرنسا في الأحداث الجارية منذ يوم أمس في بوركينافاسو"، في إشارة للانقلاب الذي نفذته مجموعة من العسكريين ضد داميبا.
ويأتي نفي الخارجية الفرنسية، بعدما اتهم الانقلابيون الجدد في بوركينافاسو، الرئيس الانتقالي العقيد المطاح به هنري سانداوغو داميبا، ب"اللجوء إلى قاعدة فرنسية في كامبوينسين، للتخطيط لهجوم مضاد من أجل إثارة المشاكل داخل قوات الدفاع والأمن".
وقال الملازم جان بابتيست كابر في بيان قرأه عبر التلفزيون الرسمي مساء اليوم، إن خطوة داميبا جاءت على خلفية "رغبتنا القوية في التوجه نحو شركاء آخرين مستعدين لمساعدتنا في مكافحة الإرهاب ".
ودعا جان بابتيست كابر، السكان إلى اليقظة و"عدم الوقوع في "الفخ" و"الثقة في معركتنا التي لا تهدف لسوى استعادة وحدتنا الترابية"، مردفا: "الوطن أو الموت سننتصر".
ويوجد لدى فرنسا حضور عسكري في بوركينافاسو عبر قوة "سابر"، وهي وحدة من القوات الخاصة تدرب القوات البوركينية، وتتمركز في "كامبوينسين" على بعد حوالي 30 كلم من العاصمة واغادوغو.