انتقد الوزير الأول محمد ولد بلال بشدة جهود الأجهزة الحكومية العاملة في مجال شفط المياه عن أحياء ولايات نواكشوط، ووصفها بأنها فشلت فشلا ذريعا في مهمتها.
وقال ولد بلال خلال اجتماع عقده مساء امس مع عدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي المكتب الوطني للصرف الصحي، إن وضعية المياه في شوارع وأحياء ولايات نواكشوط تثبت فشل جهود شفطه.
وأضاف ولد بلال أنه الجولة التي قام بها في ولاية نواكشوط الشمالية أظهرت أن مياه الأمطار ما تزال منتشرة بدرجة كبيرة، وقد بدأت ألوانها وروائحها تتغير، وذلك رغم مرور 72 ساعة على تهاطل الأمطار، مشددا على أن هذه الوضعية غير مقبولة، ولا يمكن السكوت عليها.
ووعد ولد بلال الأجهزة الحكومية العاملة في المجال بفتح اعتمادات مالية خاصة بهذا الموضوع، مشددا على ضرورة توجيهها لها، وليس لأي شيء آخر، فهي – يضيف ولد بلال – ليست موجهة لاقتناء السيارات، ولا لتجهيز المكاتب.
كما توعد ولد بلال المسؤولين بتوجيه المفتشية العامة للدولة لهم، للتدقيق في إنفاق ميزانياتهم، ومعرفة مصير المبالغ المالية التي كانت مخصصة لشفط المياه عن ولايات العاصمة نواكشوط.