منع وكلاء أمن الدولة المكلفون بتنفيذ أمر الرقابة القضائية في حق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، خالته عيشه بنت الجيرب من لقائه، حسب ما أكد مقربون منها.
وأوضح المحاميان المختار ولد اعلي والحسن ولد المختار في بيان مشترك أن الأمن كان يأذن لخالة ولد عبد العزيز بالاتصال به حينما كان في مدرسة الشرطة.
كما أشار إلى أن للخالة من الحقوق اتجاهه ما للمرحومة والدته «لأنها من الأسرة بالمفهوم الشرعي والقانوني والاصطلاحي».
وأضافا: «كان هذا البيان الصحفي لغاية واحدة، هو إشعار السيد رئيس المجلس الأعلى للقضاء والسيد وزير العدل حافظ الخواتم، أن السيدة عيشه بنت الجيرب ممنوعة من الاتصال بابن أختها، خلافا للشرع والمواثيق الدولية والقانون الموريتاني».
وأكد الأستاذان أنه «منذ مرض الرئيس السابق وخروجه من سجن مدرسة الشرطة للمستشفى ووضعيته الصحية ترتب عليها تعويض من القطب بالمراقبة القضائية إلزاما له بالبقاء في منزله تحت الحراسة وعدم الاتصال به إلا من أسرته».
وأضاف البيان أن بنت الجيرب حاولت الاتصال بولد عبد العزيز، إلا أن وكلاء أمن الدولة منعوها، لافتا إلى أن رؤساء المساطر القضائية هم القضاة لا أمن الدولة.