برأت الغرفة الجزائية بمحكمة الاستئناف في نواكشوط رئيس حركة «اجعبن» محمد سالم ولد بيبه.
وكانت المحكمة قد أصدرت في يونيو الماضي حكما بالسجن فى حق ولد بيبه رفقة آخرين بالسجن بتهم تتعلق بالسب والتجريح والتحريض ضد مكون اجتماعى عبر وسائط التواصل الاجتماعى.
ومثل ولد بيبه رفقة آخرين أمام الغرفة الجزائية بنواكشوط الغربية، في ملفات متعلقة بجنح الكراهية والتمييز المرتكبة عبر الوسائط الإلكترونية.
وقبل أسابيع وجهت أسرة رئيس حركة «اجعبن» نداء إلى رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، طالبت فيها بتدخل سريع للإفراج عنه على وجه السرعة، وأكدت أنه يمر بوضعية صحية وإنسانية حرجة.
وقالت العائلة في رسالتها إن السجين يعاني «من قرحة معدية حادة تستلزم حمية ونظاما غذائيا خاصا، كما تستوجب رياضة يومية دائمة»، معتبرة أن سجنه تم «بسبب مواقفه السياسية المعارضة للنظام وتم التحجج بقانون الرموز من أجل إسكاته».