قالت رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، ماريا آرينا، إن منطقة الساحل "يزداد عدم الاستقرار فيها بسبب العصابات والإرهاب" مضيفة أن هذه الوضعية تسترعي انتباه جميع هيئات المجتمع المدني لحشد جهوده وتحريك كل ما يملك من أجل المساعدة في القضاء على هذه الظاهرة.
جاء ذلك في كلمة لها خلال افتتاح ملتقى دولي حول التنمية والحكامة وحقوق الإنسان في الساحل اليوم الاثنين في نواكشوط.
وأشارت إلى أن اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي "تهدف إلى فهم وتحليل تداعيات ظاهرة الإرهاب على منطقة الساحل والمساهمة في تقديم تصور للتعاطي مع مشاكل المنطقة".
وأضافت: "على السلطات في دول الساحل أن تضع الحلول المناسبة لها بشكل أفضل تمشيا مع بيئتها الخاصة، وعلى الأوروبيين المساعدة إذا طلب منهم ذلك من أجل إيجاد حلول مشتركة في مصلحة الجميع".