اسدل الستار امس السبت 25 يونيو عن أشغال الندوة العلمية التي نظمتها جمعية المناهل بدعم وتعاون من مجموعة مكتبة المدارس، بالقاعة الكبرى لقصر البلدية بمراكش صباحا وحضرها رؤساء ومديري مؤسسات التعليم الأولي بانواعه الخصوصي والعمومي وتأتي الندوة التي اخدت بعدا وطنيا للمشاركة البارزة والفعالة لاربع جهات من تراب المملكة، اولها جهة العيون_الساقية الحمراء وجهة مراكش_اسفي وجهة الدار البيضاء وجهة الرباط_سلا ،ضمن مشروع سلسلة من اللقاءات والندوات التي تنظمها الجمعية وشركاؤها في إطار المشاورات التي اطلقتها الوزارة الوصية تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية كورش تنموي ينهض بقطاع التعليم بشكل عام والتعليم الأولي كقاعدة أساسية يعتمدها التعليم ببلادنا ركيزة قوية لانجاح الاستراتيجية الوطنية للتعليم، وكان موضوعها حول : “حكامة التدبير وسؤال الجودة بمؤسسات التعليم الأولي”، افتتح كما برمجته اللجنة المنظمة اولى فقراته بايات من الذكر الحكيم ثم اداء النشيد الوطني، ليتناوب على المداخلات كل من الاستاذ يوسف اگنو، عضو المجلس الإداري الاكاديمية الجهوية للتربية الوطنية بجهة العيون الساقية الحمراء الذي ركز في عرض مداخلته على ضرورة التعاون بين جميع المتدخلين وتحقيق الطموحات لدى جميع الممارسين في مجال التعليم الأولي والانخراط في المشاورات الوزارية القائمة، من اجل تحسين وتجويد التعليم ببلادنا، كما أشار إلى فكرة توقيع شراكات توأمة بين مؤسسات التعليم الأولي على صعيد وطني ودولي من اجل تبادل الخبرات والتجارب والانتقال من مرحلة المؤسسة التعليمية العادية الى مؤسسات مقاولة تساهم في تحقيق التطور والتنمية. من جهته عبر الاستاذ بوجمعة البكمي مهندس الندوة ورئيس الجمعية المنظمة جمعية المناهل بجهة مراكش والممثل لمؤسسات التعليم الأولي باكاديمة التربية والتكوين بجهة مراكش اسفي، عن رغبته في توسيع نقاش عمومي علمي بين جميع ارباب المؤسسات التعليمية التي تشتغل في مجال التعليم الأولي ودعى منبها الى ضرورة اليقظة والعمل على الانخراط الفعلي في الورش الملكي والمشاورات التي تقوم بها وزارة التعليم الحالية من اجل تطوير وتجويد قطاع التعليم الأولي كما حاول في عرضه شرح وتبسيط القانون المؤطر للتعليم الأولي الخصوصي مع الإشارة إلى الواقع الصعب الذي يعيشه هذا الاخير مند تبني الوزارة التعليم الأولي كاساس وركيزة في المؤسسات العمومية . الاستاذة حورية إطار سابق بوزارة التربية الوطنية بدورها ساهمت بعرض موجز وقيم حول آليات واساليب لتطوير وتجويد الاداء بالتعليم الاولي القبل مدرسي وعرضت المحاضرات والحاضرين 6 كفايات لتجويد التعليم الأولي وطرق التعامل مع الاطفال في هذا السن . اللقاء الذي قام بتيسيره الاعلامي ذ.عبد الرزاق امدجار عرف مداخلتبن وجيزتبن الأولى للسيد عبداللطيف زاري ممثل المجلس الإداري للاكاديمية الجهوية بمراكش تحدث عن اللقاءات التي حضرها رفقة جمعية المناهل والمحطات التي قطعتها الجمعية من اجل مستقبل التعليم الأولي، والثانية للسيدة بهيجة ممثلة رابطة التعليم الخاص بجهة مراكش اسفي التي خصصت كلمتها لما تقوم بها الرابطة ورئيسها في مصلحة التعليم الأولي وسعيا منها لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم . وفي الختام وبعد نقاش وتساؤلات و توصيات رفعها الحاضرات والحاضرين باللقاء وزعت عليهم شواهد تقديرية واحتفل الجميع بتكريم الاساتذة المناضلين في مجال التعليم الأولي واخد صور تذكارية جماعية لتوثيق هذه المحطة التاريخية من مسار اللقاءات والمشاورات . وهذه مخرجات وتوصيات اللقاء التي سجلتها اللجنة المنظمة : * تثمين اللقاءات الترابية للمشاورات الوطنية التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتجويد المدرسة المغربية . * تسجل التقدم الحاصل في المؤشرات الكمية والنوعية للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي *التأكيد على المساهمة في ترسيخ آليات الحكامة الجيدة لتجويد المدرسة المغربية وتحقيق نهضة تربوية * مراعاة وضعية مؤسسات التعليم الأولي بالمجال الحضري لتحقيق عدالة مجالية منصفة وعادلة لضمان استمرارية خدماتها التربوية . * الانفتاح على الشركاء والفاعلين لكسب رهانات الريادة والفاعلية والنجاعة وتحقيق التميز والجودة بالمدرسة المغربية *تكريس وترسيخ آليات الحكامة الجيدة من أجل بناء مدرسة الجودة منصفة دامجة مواطنة *تكثيف الدورات التكوينية لتأهيل الموارد البشريةومواكبة مستجدات المنظومة التربوية. *العمل على مواكبة مؤسسات التعليم الخصوصي في علاقتها مع المؤسسات المتدخلة لتجاوز الإكراهات وتجويد الخدمات
عبدالرزاق امدجار