اتهمت الاتحادية الجهوية لاتحاد العمال الموريتانيين بداخلت نواذيبو الشركة الصينية بولي هوندونغ بتشغيل مجموعة من عمالها لدى شركة "MPH" خلال الفترة من 8 إلى 11 مايو الجاري، مؤكدة أن أحد الصينيين هو من أخذ المجموعة للعمل هناك.
وقال الاتحاد في رسالة موجهة إلى مفتسية الشغل بداخلت نواذيبو إن الشركة لم تكلف نفسها عناء السؤال عن شرعية هذا العمل أو عدمها، مشددا على أنه مرفوض ويجب التوقف عنه فورا، حسب البيان.
وأضاف البيان أن الشركة حولت عقوبة التأديب التي حددت من طرف المشرع إلى لعبة في يدي كل من هب ودب، مشيرا إلى أن أحد المترجمين لا يحمل أي صفة إدارية في الشركة أصدر الأسبوع قبل الماضي عقوبة توقيف عن العمل مدة 8 أيام ضد أحد العمال.
وشددت الاتحادية في بيانها على أن هذا التصرف يعد خرقا للمادة 20 من الاتفاقية الجماعية للشغل الموقعة في 1974: وكذلك المواد 107 و108 و109 و110 من مدونة الشغل 17/2004 الصادر بتاريخ 6 يونيو 2004، وعبرت عن إدانتها لهذا التصرف ورفضه رفضا باتا والمطالبة بالتوقف عنه وعدم تكراره.
وطالبت الاتحادية مفتشية الشغل بمعاقبة الشركة وتوقيفها عند حدها، ووقف هذا الشكل من التصرف غير اللائق وعدم تكراره ضد العامل الذي خصم من راتبه بدون وجه حق، حسب الرسالة.