نظم عدد من المعلمين والأساتذة وقفات احتجاجية أمام مباني الولايات والمقاطعات بعدد من مدن الداخل الموريتاني، وذلك بالتزامن مع إضراب المدرسين الذي بدأ اليوم الاثنين ويستمر 6 أيام.
ووفق إيجاز لهيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، رفع المشاركون في في هذه الوقفات الاحتجاجية مطالبهم الرئيسية "وفي مقدمتها مراجعة رواتب وعلاوات المدرسين بما يضمن لهم العيش الكريم وتأدية واجباتهم، وتوفير السكن ور فع بعض المظالم التي يعاني منها المدرسون".
ووفق المصدر نفسه، فإن المعطيات في اليوم الأول من الإضراب "تشير إلى تجاوب كبير، حيث بلغت نسبته الإجمالية 85%".
ونددت الهيئة بما قالت إنها "مخالفات ارتكبتها الإدارة وأعوانها ضد المدرسين المضربين" مشددة على أن تلك الإجراءات لن تزيد المضربين إلا صلابة وعزما على المضي قدما في الإضراب لانتزاع حقوقهم الضائعة.
وطالبت هيئة التنسيق "وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بإيقاف سياسية التجاهل لحراك المدرسين؛ وذلك بفتح مفاوضات فورية تلبي المطالب الستة لإضراب الشموخ".
ودعت الرأي العام الوطني والمهتمين بالشأن التربوي إلى "تفهم الدواعي الموضوعية لإضراب المدرسين الذي يتواصل للعام الرابع دون أن يجد تعاطيا جديا من طرف الجهات الحكومية المعنية".