شهدت الايام القليلة الماضية احتدام الصراع داخل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، فور الاعلان عن تشكلة الحكومة الجديدة.
ووفق معلومات توصلت بها "المشاهد"، فإن الخلاف قديم، بسبب ما تعتبره اطرافا في الحزب اختطاف الحزب من قبل الوافدين الجدد اليه، خاصة يحي ولد احمد الوقف وجماعته.
واضافت تلك المصادر، فإن هذه الاطراف كانت تنتظر تسوية المشكل عند انعقاد مؤتمر الحزب، وهو مالم يحدث، بل عمق الخلاف.
واوضحت مصادرنا، انه بعد تعيين ولد الوقف وزيرا امينا عاما لرئاسة الجمهورية، وتكليفه بملف التشاور، رأت تلك الاطراف انه تهميشا لها، وعدم اخذ قيادته لملاحظاتها على ما يحدث داخل الحزب.
وقد انفجر الصراع داخل الحزب، حيث اخذ اشكالا متعددة، من بينها تجميد بعض قادته لعضويتهم داخله، في حين قاد آخرون حملات اعلامية ضد الحزب وبعض رموزه.