قال وزير الجيوش وقدامى المحاربين في بوركينافاسو الجنرال إيمي بارتيليمي سيمبوري، إنه لم "تشعر أي من مؤسسات الجمهورية بالقلق"، إثر الطلقات النارية التي سمعت اليوم بعدد من الثكنات العسكرية في البلاد.
وأضاف الوزير في حديث له قبل قليل عبر التلفزيون الرسمي لبوركينافاسو، أن "التحركات التي لوحظت كانت محدودة، وفي بضع ثكنات محلية"، مبرزا أن الرئيس روك مارك كريستيان كابوري "لم يعتقل وكل شيء تحت السيطرة".
وأكد الوزير أنه بصدد الاتصال مع من قاموا "بهذه المناورة
لفهم الدوافع" من وراء ذلك، مضيفا أن "الهدوء ساد عددا من الثكنات العسكرية".
وكانت حكومة بوركينافاسو قد أعلنت في وقت سابق اليوم في بيان للمتحدث باسمها القاسم مايغا، حصول "إطلاق نار" اليوم الأحد في عدد من الثكنات في البلاد، ونفت "استيلاء الجيش على السلطة"، وهي المعلومات التي كان قد تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا البيان الحكومي الذي بثته وسائل الإعلام الرسمية في البلاد، السكان إلى "التزام الهدوء".
وسمع إطلاق نار في ساعات الفجر الأولى "مصدره معسكر سانغولي لاميزانا" غربي واغادوغو، وفي "بابي سي" جنوبي واغادوغو، وكذا في قاعدة جوية قرب المطار.
كما سمع إطلاق نار أيضا في ثكنات ببلدتي "كايا و"واهيغويا" بالشمال، وفق ما أفاد سكان لوكالة الصحافة الفرنسية.