ندد حزب التحالف الشعبي التقدمي بقوة باعتقال المواطن الشاب حمده عبيد الله، وحذر النظام من مغبة الاستمرار في هذه الممارسات كرد وحيد على تذمرهم المشروع.
وقال الحزب في بيان له ، إنه يحذر النظام من هذه الممارسات "تفاديا لمشاهدتهم ينتشرون بعشرات الآلاف في كل شوارع البلد".
وشجع الحزب الذي يرأسه مسعود ولد بلخير المواطنين "على الاستمرار في التعبير السلمي عن آرائهم حتى ينالوا حقوقهم المشروعة".
وفرض الحزب إطلاق سراح المدون حمده، وكافة المعتقلين بسبب التعبير السلمي عن آرائهم.
ورأى الحزب أن توقيف المدون حمده عبد الله في نواذيبو بسبب التعبير عن مواقفه من جملة من القضايا التي تهم المواطنين ولا تحظى حسب رأيه باهتمام الرئيس، يدخل في "إطار سياسة النظام المرفوضة الهادفة إلى تكميم الأفواه والتضييق على الحريات الفردية والجماعية التي ينتهجها النظام الحالي".