كشفت صحيفة الرسالة في تحقيق استقصائي، عن اسماء 23 شخصية موريتانية، تدير امبراطوريات مالية، يعقتقد بملكيتها للرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز.
في هذا الجزء، تنشر "المشاهد" مقتطفات من التحقيق، حيث تناول الليلة الشخصيات التي احتلت المراتب 8،7،6،5،4على التوالي.
4- سلمان ولد إبراهيم:
من تاجر جملة بسيط للأقمشة، بدأ سلمان يتباهى بعلاقته الاجتماعية بـ ولد عبد العزيز، حيث حصل على صفقة بيع اول سرب من السيارات لجهاز امن الطرق، صناعة صينية.
ومن هنا ستتابع العقود الكبيرة عليه من الدولة، ويصبح الممثل لشركة SINOTRUK التي باع شاحناتها للجيش الوطني، ومفوضية الامن الغذائي، بالإضافة إلى بيع أسطول من الحافلات لشركة النقل العام STP.
5- سيدي ولد اعلي كوري الملقب سيدي كا:
رجل أعمال معروف في قطاع تصدير الأسماك الطازجة، لكنه مثل المدير العام السابق لشركة صوملك المرخي ، ينتمي إلى المجموعة التي تمارس الرياضة مع الرئيس السابق.
ظهر اسمه لأول مرة في عملية بيع القطع الأرضية لمدرسة " école Marché" كما ظهر في بيع مدرسة تفرغ زينة وسيتي بوليس.
6- محمد ولد اعمارة:
تمكن من خلال الشيخ ولد بايه من الوصول إلى الدائرة الأولى حول الرئيس، وهو الذي ليس لديه أي نشاط معروف على الإطلاق، اشترى قطعتين من مدرسة " école Marché". أحدهما باسمه والأخرى تحت الاسم المستعار "رجب 1".
وبعد ذلك تم تكليفه بالإشراف على بناء العمارة المبنية بالطوب الأحمر المستورد من المغرب، على طريق قصر المؤتمرات.
7- سيدي محمد ولد بوه:
من تاجر للعملات الأجنبية بين موريتانيا والمغرب والامارات، أصبح نائبًا في البرلمان، اشترى ثلاث قطع ارضية متجاورة في وسط المدينة، حصل من أجلها على قرض كبير من CDD لبناء سوق فيها.
8- سيدي محمد ولد حمادي:
صديق مقرب لولد عبد العزيز، ومالك رسمي لمقر اللجنة الوطنية للانتخابات، وتشير مدفوعات الإيجار المقدمة لسنين طويلة الى امتيازات خاصة، تتضع علامات استفهام عديدة.
وله شركة تنشط في مجال اترانزيت تتمتع بمعاملة تفضيلية لا يمكن تفسيرها من خلال البيانات الموجودة في الحقل.
المراتب 12،11،10،9 في قائمة الشخصيات التي يشتبه في "اخفائها" اموال الرئيس السابق