كشفت صحيفة الرسالة في تحقيق استقصائي، عن اسماء 23 شخصية موريتانية، تدير امبراطوريات مالية، يعقتقد بملكيتها للرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز.
في هذا الجزء، تنشر "المشاهد" مقتطفات من التحقيق، حيث تناول الليلة الشخصيات التي احتلت المراتب 15،14،13. على التوالي.
13- أحمد سالم ولد حبيب الله:
مدير وكالة mts ، وهي وكالة سفر صغيرة، لديها عمولات قليلة من بيعها للتذاكر، بين عشية وضحاها استحوذ على قطعة أرضية بالملعب الأولمبي قبالة تلفزيون الموريتانية.
أثناء بنائه للعمارة التي تقع فيها، تناوب اسطولا من سيارات صهاريج شفط المياه التابعة للمكتب الوطني للصرف الصحي (ONAS) مدة شهرين متتاليين لضخ المياه الصاعدة والسماح بوضع الأساس.
كما شوهد وهو يشرف على بنايات قيد الانشاء ربما تعود ملكيتها للرئيس السابق او محيطه الاسري الضيق.
14- عينينه ولد أيه:
هو المالك "الرسمي" لرباط البحر، الذي شهد مشروعه العديد من التقلبات مع العديد من المستثمرين من دول الخليج، وقد استخدمه الرئيس السابق لتنظيم زفاف ابنته واستضافة رئيس دولة أجنبية قبل افتتاحه.
15- تييري فيرنيول:
فرنسي ولد في موريتانيا ويتحدث الحسانية بطلاقة، وصادق ولد عبد العزيز عندما كان قائدا لكتيبة الحرس الرئاسي، حيث كان يبعه معدات حساسة.
دفع لرئاسة شركة التعدين " Algold" التي سرعان ما حصلت على رخصتين للتعدين على جانبي رخص كينروس تازيازت، لكنها أكثر ثراءً بالذهب.
دخل في جنون شراء المنازل القديمة في حي " l’ilot O " الواقع شرق السفارة الفرنسية، والتي أعاد بناؤها بأسلوب معين، باستخدام الحجارة الموريتانية بكثرة في واجهاتها.
المراتب 16و17 في قائمة الشخصيات التي يشتبه انها تدير اموال الرئيس السابق