وزارة الصحة تتسلم معدات طبية جديدة هدية من "اليونسيف"

أربعاء, 15/09/2021 - 12:50

تسلم مدير الرقابة الوبائية بوزارة الصحة، المدير العام للصحة وكالة، السيد محمد محمود ولد أعل محمود، صباح اليوم الأربعاء بمطار نواكشوط الدولي"أم التونسي" تجهيزات طبية هدية من صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، مساهمة في جهود بلادنا الرامية إلى مواجهة جائحة كوفيد-19.

وتهدف هذه المعدات التي من بينها أربع ثلاجات عالية التبريد إلى دعم جهود بلادنا الهادفة إلى القضاء على جائحة كوفيد-19 وتوفير اللقاحات والحفاظ عليها بشكل دائم في درجات تبريد عالية.

وأكد المدير العام للصحة، وكالة لدى استلامه المعدات أن هذه التجهيزات المقدمة من طرف صندوق الأمم المتحدة للطفولة، ستمكن من استقبال اللقاحات التي تتطلب درجة تبريد عالية من 70 إلى 90 درجة مئوية تحت الصفر، مضيفا أن ثمة عينة من اللقاحات يجب أن تكون في درجة معينة من البرودة كلقاح فايزر ولقاحات أخرى بات البلد اليوم مستعد لاستقبالها.

وأضاف أن هذه الأجهزة ستمكن من استقبال 133 ألف جرعة التي هي القدرة الاستيعابية لها، موضحا أن البلد سيبدأ في استقبال أنواع من اللقاحات، متمنيا استقبال المزيد من الأجهزة التي ستزيد من القدرة الاستيعابية لاستقبال اللقاحات في إطار التعاون مع اليونسيف.

وأوضح أن البلد ولأول مرة يحصل على مثل هذه الأجهزة، موضحا أن استخدامها يتطلب وجود فريق مكون، وهو ما تستعد الوزارة للقيام به لتهيئة الطواقم الطبية على التعامل مع هذه الأجهزة، كما أنها تتطلب تجهيزات أخرى تم الحصول عليها بغرض التعامل مع هذه البرودة العالية.

وأشار إلى أن هذه خطوة جديدة تنضاف إلى جهود موريتانيا في مكافحة الوباء والحصول على اللقاحات، داعيا المواطنين إلى مواكبة الجهود المبذولة في إطار التصدي للجائحة والإقبال المكثف على مراكز التلقيح للوصول إلى الأهداف المنشودة.

وبدوره أعرب السيد إنسيان تنديه، رئيس قسم الصحة والتغذية بصندوق الأمم المتحدة للطفولة في بلادنا عن سعادته بالحضور إلى جانب وزارة الصحة الموريتانية بمناسبة تسلم كمية من المبردات لحفظ الأدوية، استعدادا لوصول كمية من لقاح فايزر.

وأضاف أن هذه المبردات ستلعب دورا كبيرا في حفظ هذا اللقاح لفترة أطول، مجددا تأكيد منظمته على مواصلة العمل والتعاون مع وزارة الصحة الموريتانية لمواجهة كوفيد-19، معربا عن أمله أن تمكن الجهود المشتركة من السيطرة على هذه الجائحة في أقرب الآجال الممكنة.