موريتانيا: تطعيم 47 ألفًا و421 شخصًا خلال الـ24 ساعة الماضية

جمعة, 03/09/2021 - 12:41

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم الخميس، أنها قامت بتطعيم 47 ألفًا و421 شخصًا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة، فى بيان، اليوم، أن إجمالى المطعمين ضد فيروس كورونا المستجد بلغ 423 ألفًا 672 شخصًا، وأن 254 ألفًا و424 شخصًا تلقو الجرعة الأولى من اللقاح.

وأطلقت موريتانيا، اليوم، حملة تطعيم تستهدف 20% من المواطنين.

ودعا وزير الصحة الموريتانى سيدى ولد الزحاف، خلال احتفالية بالمناسبة، إلى الإقبال بكثافة إلى مكاتب التلقيح، مؤكدًا أن حماية الجميع من الوباء لن تتم إلا بالتلقيح.

ودعا الوزير علماء البلاد والصحفيين والمنتخبين إلى التجاوب مع عمليات التطعيم وأن حملات التطعيم ستتواصل حتى بلوغ أكبر نسبة من التطعيم.

ووفق بيان رسمى تشارك فى الحملة الجديدة المتواصلة على مدى عشرة أيام 600 منظمة أهلية بهدف جلب أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين إلى مراكز التطعيم التى أقامتها وزارة الصحة، وذلك بهدف زيادة عدد الملقحين ضد فيروس كورونا بنسبة 20%.

وتقول الحكومة إن عملية التطعيم لا تزال ضعيفة ولم تتجاوز 12%.

ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الموريتانية، وصل إجمالى حالات الإصابة فى البلاد 33 ألفًا و625 حالة، وإجمالى حالات الشفاء إلى 30 ألفًا و666 حالة، فيما وصل إجمالى الوفيات إلى 717 حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق التنفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطى هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 فى جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة فى البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما فى ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا فى العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر فى أواخر ديسمبر 2019 فى مدينة «ووهان» الصينية فى سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.