تحدثت صحيفة "الرسالة" في عددها الصادر يوم امس الثلاثاء، 06 يولويو 2021، عن نجاح وساطة بين الرئيس الموريتاني السابق، وسلفه.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عديدة، عن وجود مساعي لتسوية ملف الرئيس السابق المسجون محمد ولد عبد العزيز وخلفه محمد ولد الغزواني.
وأضافت تلك المصادر، ان وساطات جرت في هذا الصدد خلال الأيام الماضية، وتضمنت عدة مقترحات لطي الملق بشكل كامل.
وأوضحت تلك المصادر، ان من بين هذه المقترحات، ان يتوارى الرئيس السابق عن المشهد السياسي، خلال ما تبقي من مأمورية ولد الغزواني الرئاسية، وان يتنازل عن جزء من امواله للدولة الموريتانية، مقابل توقيف المسار القضائي بحقه، وطي ملف "فساد العشرية" بشكل كامل.
وأشارت مصادرنا، ان الرئيس ولد الغزواني، ابلغ الوسطاء، ان المرحلة التي وصل اليها ملف الرئيس السابق لم يعد بالإمكان طيه معها، الى بتنازلات من الرئيس السابق، ترضي بعض تطلعات الرأي العام الموريتاني الذي يتابع القضية باهتمام بالغ، مؤكدا على انه لا توجد مشاكل بينه وسلفه، بل يعتبره اخ ورفيق درب.
فيما اكدت تلك المصادر، على ان لرئيس السابق وافق على هذه المقترحات بعد الكثير من الرفض، والحاح الوسطاء ومقربين منه.
ومن المنتظر حسب هذه المصادر، ان يتم الافراج في الازمة خلال الأيام القليلة القادمة، اذا لم يتراجع احد\ الطرفين عن الاتفاق الوارد أعلاه.
ونفت تلك المصادر، على ان تكون هناك أي وساطة من دول خارجية بين الرجلين لتجاوز المشكل.
وكان القضاء الموريتاني، قد أحال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 22 يونيو 2021، للسجن.