أشرف الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني، السيد عبدي امبارك ولد الشيخ سعدبوه اليوم الأربعاء في انواكشوط على حفل تخرج الدفعة الثانية المتعلقة بتكوين 60 شابا حائزين على شهادة التكوين التأهيلي في إطار الشراكة بين مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني للبناء والأشغال العمومية وشركة كينروس تازيازت.
وفي كلمة بالمناسبة ثمن الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني دور مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني للبناء والأشغال العمومية على النتائج المتميزة للمتدربين الخريجين والتي تعبر عن جودة التكوين الذي تلقوه والظروف الجيدة التي دار فيها، كما تقدم بالشكر لشركة كينروس تازيازت التي ما فتئت تقدم الدعم لموريتانيا في كافة المجالات التي تخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف أن التكوين التقني والمهني يعتبر أداة فعالة لمكافحة البطالة والفقر والتهميش لذا تم إدراجه في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهو ما تجسده الحكومة عبر إعداد استراتيجية وطنية وبرامج تهدف لترقية هذا القطاع والرفع من أدائه حيث تم تكوين هذه الدفعة في مختلف تخصصات البناء والأشغال العمومية.
وبدوره أوضح المدير العام للتكوين التقني والمهني السيد سيدي أحمد ولد إيوه أن الطواقم التربوية والإدارية بذلت كل الجهود رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها موريتانيا وسائر بلدان العالم من انتشار واسع لجائحة كوفيد-19 بمواكبة فعالة لشركة تازيازت ممثلة في الفريق الفني الذي تميز بالخبرة المطلوبة والحضور الضروري.
وأضاف بأن هذه الدفعة تتميز بالمثابرة والاجتهاد والصبر والانضباط، الأمر الذي ساهم في الخبرات المرجوة والمطلوبة لولوج سوق العمل وهو ما سينعكس مستقبلا مشكلا لبنة تنموية يستفيد منها شبابنا وتعود بالنفع على وطننا الغالي في شتى المجالات، كما طالب بدمج هذه الدفعة عن طريق تمويل مؤسسات صغيرة وتشغيل ما أمكن منها.
أما المدير العام لشركة تازيازت، السيد ديفيد ماندريكس فقد أكد أن التكوين المهني مهم جدا من أجل الدخول في سوق العمل وعلى القطاع الخاص أن يساهم في دعم التكوين من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وخاصة فئة الشباب.
جرى حفل التخرج بحضور الوالي المساعد لانواكشوط الجنوبية ومكلف بمهمة في وزارة التشغيل ومدير التشغيل ومدير مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني للبناء والأشغال العمومية.