تلقى السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد روبير موليي اليوم الثلاثاء وباقي طاقم السفارة الفرنسية بالمركز النموذجي للأمومة والطفولة في انواكشوط الجرعة الأولى من لقاح آسترازنيكا المضاد لفيروس كورونا.
ويأتي هذا التلقيح في إطار الإعتراف والثقة في سلامة اللقاح ودور الطواقم الطبية الوطنية.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد المدير العام للصحة العمومية وكالة السيد محمد محمود ولد أعل محمود أن أخذ سعادة السفير الفرنسي لجرعة آسترازنيكا عبارة رمزية عن الثقة بالنظام الصحي الموريتاني بصفة عامة وثقته في عملية التلقيح والبرنامج الموسع للتلقيح في موريتانيا من التخزين مرورا بالنقل وحتى إعطاء الجرعات على مستوى النقاط الصحية، شاكرا سعادة السفير على أخذ الجرعة مع عدد من طاقم السفارة ورئيسة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأوضح أن العملية تمت بسلاسة، مشيرا إلى أن طواقم السفارات والبعثات الدبلوماسية الأخرى والمقيمة في موريتانيا، بدأت تباعا تتوافد إلى المراكز الصحية للإستفادة من حقها في التلقيح، مؤكدا على الإستعداد لإستقبال كافة البعثات المتواجدة في موريتانيا.
ودعا جميع المواطنين إلى الإقبال المكثف على مراكز التلقيح لإعتباره الحل الوحيد للوقاية من الجائحة.
وبدوره أوضح السفير الفرنسي المعتمد لدى بلادنا، أنه بتلقيه اللقاح وبعض زملائه الفرنسيين يؤكد ثقتهم في ضرورة التطعيم وخصوصا جروعات آسترازينيكا وذلك تطبيقا لتعليمات السلطات الموريتانية والفرنسية ومنظمة الصحة العالمية التي ما فتئت تشجع الجميع على أخذ التطعيم بوصفه الوسيلة الوحيدة لمحارية كوفيد- 19.
وأضاف أن أخذه لهذه الجرعة يؤكد ثقته كذلك في النظام الصحي الموريتاني، داعيا إلى ضرورة الإقبال على المراكز الصحية للمحافظة على صحة الجميع.
وأشار إلى أن النظام الصحي الموريتاني عبأ الوسائل الضرورية منذ اللحظة الأولى لإنتشار الفيروس للتصدي للموجات المتلاحقة التي مثلت تحديا كبيرا بالنسبة لموريتانيا.
وجدد ثقته في آسترازينيكا الذي تم توفيره لموريتانيا في إطار مبادرة كوفاكس العالمية، متحدثا عن مبادرة أروبا ومجهوداتها الداعمة لكوفاكس، إذ أن البلدان الأوروبية قدمت مساهمات جوهرية، استفادت منها موريتانيا.