نجدة العبيد تنفي اي شراكة بينها واللجنة الوطنية لحقوق الانسان

نفي مصدر من داخل منظمة نجدة العبيد ان تكون عقدت شراكة بينها واللجنة الوطنية لحقوق الانسان.

واضاف المصدر في تصريح لـ "المشاهد"، ان اللجنة الوطنية لحقوق الانسان تقدمت بطلب الى نجدت العبيد برغبتها في زيارة للمنظمة، وهو ما رحبت به المنظمة، باعتبارها منفتحة على جميع التنظيمات والهيئات الحقوقية.

واكد المصدر، ان اللجنة زارت مقر المنظمة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، متمثلة في رئيسها احمد سالم ولد بوحبيني صحبة امينه العام ومستشارين في اللجنة، حيث تم عقد اجتماعا مطولا بين نجدة العبيد واللجنة، تناول جميع القضايا والاشكاليات الحقوقية، خاصة ما يتعلق منها بالعبودية ومخلفاتها.

واوضح مصدرنا، ان نجدة العبيد، اكدت للجنة انفتاحها على جميع الهيئات الوطنية ذات العلاقة بحقوق الانسان، بما فيها اللجنة، ووكالة التآزر، ومفوضية حقوق الانسان وغيرها من الهيئات المماثلة، حيث تم التباحث على ضرورة ان يكون العمل متكاملا، يأخذ آراء كل الاطراف بعين الاعتبار، وإذا كانت هناك آلية لتعزيز حقوق الانسان، فيجب ان تكون جميع الاطراف مشركة فيها.

وان يكون من حق جميع المنظمات الحقوقية مراقبة كل الميزانيات المرصودة لحقوق الانسان، وان تساهم في سياتها وبرامجها، خاصة الموجه منها للضحايا العبودية، نافيا ان يكون تم التوصل الى اتفاق بين نجدة العبيد واللجنة الوطنية لحقوق الانسان، وانما كانت هناك دعوة من المنظمة على ان تكون هناك شراكة بين جميع الحقوقيين والمنظمات ذات الصلة.