أظهرت رسالة من وزير التشغيل والشباب والرياضة موجهة إلى والي نواذيبو في مارس الماضي، طلبا لتسليم الملعب إلى البلدية والإدارة الجهوية لقطاعه «في انتظار تعيين لجنة تسيير تجمع مختلف المعنيين».
وجاء في الرسالة أن التسيير «يجب أن يشمل من بين أمور أخرى، الحراسة والتأمين والصيانة، وذلك بالتنسيق مع جميع المعنيين( الروابط، النوادي، والجمعيات..)».
وتضيف رسالة الوزير أن مجلس الوزراء صادق في فبراير الماضي على مشروع مرسوم يتعلق بتنظيم وتطوير التربية البدنية والرياضية، ينص على أن «جميع المنشآت الرياضية المفتوحة أمام الجمهور تخضع لوضعية تصنيف خاصة، وتحديد معايير التصنيف ووضعية التسيير لهذه المنشآت الرياضية تتم عبر مرسوم».
وأوضح الوزير في رسالته أن تحرير المرسوم الذي يشير إليه القانون المذكور هو قيد التحضير حاليا.
وأشارت الرسالة إلى أنه «في إطار منح الشباب والجمهور الرياضي في انواذيبو حق التمتع بالبنى التحتية الرياضية اللائقة بهذا الاسم، استثمرت الدولة الموريتانية مبلغا قدره مليار و500 مليون اوقية قديمة من أجل بناء الملعب البلدي لانواذيبو، كما استفادت المنشأة من نجيلة صناعية ممنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم في إطار برنامج فوروورد عن طريق الاتحادية الوطنية لكرة القدم».
وقبل أيام وقعت سلطة منطقة نواذيبو الحرة اتفاق تنازل عن الملعب لصالح الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، وذلك بعد أسابيع من نزاع حول تبعيته بين البلدية والاتحادية.
وأصدرت الوزارة في مساء اليوم نفسه بيانا أعلنت فيه عن وضع ملعب نواذيبو تحت تصرف هيئة المركب الأولومبي في نواكشوط.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)