قررت الحكومة تقديم دعم مالي لسكان حظيرة جاولينغ الذين توقفت أنشطتهم الاقتصادية (الصيد و الجَنْيُ) خلال ثلاثة أشهر، فيما ستتولى المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء "تآزر" بتنفيذ عملية توزيع هذه المساعدات.
وأوضحت المندوبية أن تقديم هذه المساعدات يأتي «دعما للفئات الاجتماعية التى تأثرت من إجراءات الأمن البيولوجي المتخذة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور، التي تم اكتشافها في المناطق المحمية الرئيسية في دلتا نهر السنغال، و خاصة سكان الحظيرة الوطنية لجاولينغ».
وأضحاب في بيان على صفحتها بموقع الفيسبوك: «سيحصل كل مستفيد على مبلغ ستة آلاف وسبعمائة وخمسين أوقية جديدة (6750 MRU) دفعة واحدة؛ مقابل ثلاث دفعات شهرية قيمة كل منها ألفان ومائتان وخمسون أوقية جديدة».
وقالت المندوبية إنه «تم تحديد قائمة المستفيدين من ثلاثمائة شخص كلٌّ برقم التعريف الوطني الخاص به، موضحا أن من بين 150 صيادًا و150من بائعات الأسماك ، و عاملات فى الجنْي في حوض الحظيرة والمنطقة المحاذية له.
وستتم عملية توزيع المساعدات في حفل إطلاق رسمي يشرف عليه المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" محمد محمود بوعسرية، رفقة وزيرة البيئة والتنمية المستديمة السيدة مريم بكاي، و مفوض الأمن الغذائي احبيب ولد حام، ووالي اترارزة مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم.