تظاهر عدد من أسر وأصدقاء المتهمين في ملف البنك المركزي صباح اليوم أمام القصر الرئاسي، وطالبوا السلطات بمحاكمتهم محاكمة عادلة أو إطلاق سراحهم بشكل فوري.
واعتبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أن المتهمين أوقفوا قبل تسعة أشهر، دون أن يمنحوا فرصة المثول أمام محكمة لتقول كلمتها فيهم تبرئة أو إدانة، مؤكدين ثقتهم في براءة المتهمين.
ورفع المشاركون في الوقفة صور المتهمين الذي أحالهم القضاء إلى السجن منذ منتصف يوليو الماضي.
وأورد بيان للأهالي تم توزيعه على هامش الوقفة الاحتجيجة أن آجال الحبس الاحتياطي انتهت "ومع ذلك لم يتم تمديدها ومضى عليهم قرابة شهر، وهم في حالة حبس تحكمي"، مدينا بشدة "استمرار الحبس التعسفي".
كما أشار إلى أن "التحقيق الذي احيلوا على ذمته انتهى دون التوصل إلى أدلة إدانة ضدهم، وكنا ننتظر أن يصرح بأن لا وجه للمتابعة في حقهم".
وأضاف البيان: "إن مما يدعو للقلق أنه قد تم الزج بهم في قضية، هم في الواقع لو تم تطبيق القانون بشكل سيلم، لكان مركزهم القانوني فيها أنهم ضحايا، ليس إلا".
وشارك في التظاهرة عدد من الفنانين، والسينمائيين، والإعلاميين، تضامنا مع السينمائي عبد الرحمن أحمد سالم المشهور بـ"أحمد طوطو"، وطالبوا بمحاكمته بشكل عاجل وعادل، أو إطلاق سراحه بشكل فوري.