بدأ مقدمو خدمات التعليم اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 اعتصاما قرب مبنى وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، للمطالبة بالترسيم في قطاع الوظيفة العمومية.
ويأتي هذا الاعتصام بعد أيام من إصدار لجنة التنسيق الموحد لنقابات مقدمي خدمات التعليم، بيانا أعلنت فيه عن خطوات احتجاجية تصعيدية.
وقالت النقابة في بيانها الصادر منتصف الأسبوع الماضي، إن وزارة التهذيب حاولت «خداع ممثلينا وجرهم للتوقيع على خطة ترسيم وهمية يعترف المدراء المحاورون أنهم لا يملكون عنها أي تفاصيل».
وأضاف بيان للمنسقية أن الاجتماع الذي انعقد في وزارة التهذيب بين ممثلي المنسقية ومديري التعليم الأساسي والثانوي «محاولة لجرنا لتكرار سيناريو توقيع العقد المنتهي وهو ما لن يكون».
وطالب البيان وزير التهذيب «بالإعلان فورا عن ملامح خطة الترسيم التي أعلنها الوزير في شهر أكتوبر الماضي خلال إعلان السياسة العامة لحكومته أمام البرلمان».
وأكد البيان رفض «أي خطة لا تنص في وثيقة رسمية على دمج كافة مقدمي خدمة التعليم دفعة واحدة في الوظيفة العمومية وفي جدول زمني محدد وواضح»، ملوحا بخطوات احتجاجية تصعيدية.
وخلال الأسابيع الماضية نظم مقدمو خدمات التعليم سلسلة احتجاجات داخل مبنى الوزارة وبالشوارع القريبة منها، منتقدين ما أسموه ضعف الرواتب والحرمان من العلاوات، وداعين إلى الترسيم في الوظيفة العمومية.