قررت السلطات الموريتانية مساء اليوم الأربعاء، إغلاق المؤسسات التعليمية في البلاد، في إطار إجراءات احترازية جديدة لمنع تفشي الموجة الثانية من جائحة «كورونا».
وأعلن القرار من طرف وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، تضمن سلسلة إجراءات جديدة.
ويبدأ تطبيق قرار إغلاق المؤسسات التعليمية يوم الجمعة المقبل، ويستمر لعشرة أيام، قابلة للتمديد حسب تطور الوباء.
وأعلن الوزير أن حزمة الإجراءات الجديدة اتخذت خلال اجتماع مجلس الوزراء، وتضمنت بالإضافة إلى إغلاق المدارس تقليص تواجد العمال في الدوائر الحكومية.
كما أعلن أن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة «كورونا» ستبدأ عقد اجتماعات كل 48 ساعة لمتابعة الوضع عن كثب.
وأضاف الوزير أنه تقرر منع التجمعات العامة والحد من اللقاءات ما أمكن، مع التركيز على خدمة اللقاءات عن بعد.
وتشهد موريتانيا منذ عدة أسابيع تصاعد عدد الإصابات بفيروس «كورونا»، كما سجلت أكثر من 14 حالة وفاة بسبب الفيروس خلال شهر نوفمبر الماضي.
وكانت موريتانيا قد أغلقت المدارس نهاية شهر مارس الماضي، بالتزامن مع الموجة الأولى من الفيروس، واستمر الإغلاق لعدة أشهر.