أقدم جندي بريطاني سابق على احتجاز حبيبته في أحد القبور مدة أربعة ساعات متواصلة معتدياً عليها بالضرب، حتى ظنّت أنّها ستموت من النزيف الدموي، ليتركها أخيراً بعد اعتقاده أن حياتها في خطر.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانيّة فقد هاجم جيسون هاو البالغ من العمر 22 عاماً لورا سميث 18 عاماً، لأنه خشي أن تكون قابلت حبيبها السابق بالرغم من كونها ذهبت لجنازة جدتها.
ولغيرته العمياء أقدم الشاب على سحب حبيبته إلى منزله في منتصف الليل بملابس نومها ووضعها في سيارته قبل أن ينقلها للطابق السفلي ويعتدي عليها بالضرب لمدة 4 ساعات ثم حطم رأسها بالمبرد.
وحين أحس أنها قاربت على الموت بسبب شدة نزيفها نقلها إلى المشفى ثم للمنزل وطالبها بألا تخبر أي شخص بما حدث لكن والديها اكتشفا الأمر فأبلغت الشرطة.
واعترف الشاب البريطاني بالإعتداء على حبيبته ثلاث مرات لتقرر المحكمة البريطانية في “بيرنلي” سجنه لمدة 16 أسبوع.