كشف مصدر طبي في مستشفى أبو خليفة المخصص لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد، إن الوضع الصحي للفنانة المصرية رجاء الجداوي حرج، ولم تتحسن حالتها منذ وضعها على جهاز التنفس الحنجري قبل أسبوعين.
وأوضح المصدر أن الفنانة تلقت جرعتين من بلازما المتعافين في الأسبوع الثاني من يونيو الماضي، ولم تؤثر وحدات البلازما في مقاومة الجسم للفيروس الذي انتشر في الرئة، لذلك لم يتجه الأطباء لحقنها بجرعات إضافية، بحسب مانقلت صحيفة "مصراوي" المحلية.
وأشار المصدر إلى أنه لا جدوى طبيا من سحب مسحة رابعة للجداوي، إذ أن الأولوية في الوقت الحالي هي تحسن حالتها لا سيما وضع الرئة التي هاجمها الفيروس بقوة.
ويأمل الأطباء بما يقدمونه من مجهود أن يتحسن الوضع الصحي لها وتعود لتتنفس بشكل طبيعي من الفم والأنف وإن كان على جهاز تنفس صناعي عادي أو "SPAP"، والذي كان وسيلة إضافية لمدها بالأكسجين قبل تدهور حالتها ووضعها على جهاز التنفس الحنجري.
وأوضح المصدر أن الفنانة البالغة من العمر 82 سنة، يعد تقدمها في العمر السبب الرئيس وراء تأخر حالتها.
وكان الفريق الطبي المعالج نقل رجاء الجداوى للعناية المركزة ووضعها على جهاز تنفس مساعد CPAP وبعد تدهور حالتها فجر 2 يونيو، جرى استبداله بجهاز تنفس حنجري قبل أسبوعين عند انخفاض نسبة الأكسجين في الدم.
وكانت رجاء الجدواي 82 سنة، وصلت مستشفى أبوخليفة للعزل، فجر يوم 24 مايو الماضي، وجرى سحب 3 مسحات لها، الأولى عقب وصولها بـ72 ساعة، والثانية بعد حقنها بجرعات بلازما والثالثة منتصف يونيو عقب تدهور حالتها الصحية، وكانت نتائج المسحات الثلاث إيجابية.