يروي أحد الرجال البالغ من العمر 38 عاما، أنه بعد وفاة زوجته كان يشعر بالحزن واليأس الشديد لدرجة أنه لم يتمكن من تجاوز أزمته، ومكث في المنزل شهرا، ولكن في نهاية ذلك الشهر الحزين حدث ما هو أكثر من الحزن وتحول إلى الرعب الشديد.
وفقا لما نقلت "صدى البلد" عن صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أحد الرجال توفيت زوجته في ظروف غامضة، ويروي أنه وصل إلى المنزل وجدها مشنوقة بجانب الدمى التي كانت تصنعها.
وحسب ما ورد في تحقيقات الشرطة، فإن السيدة كانت بكامل قواها العقلية وأكد الزوج أنهما كانا على وفاق جدا وكانت تجمعهما قصة حب قوية وكانا يتشاركان مشاهدة الأفلام، خاصة أفلام الرعب.
وذكر الزوج المكلوم أن زوجته قبل وفاتها كانت مولعة بالدمى المرعبة، فقد كانت تحتفظ بصور كثيرة لها على هاتفها وقامت بصنع أشكال منها في المنزل.
بعد وفاتها بحوالي أسبوعين، لاحظ الزوج شيئا غريبا في المنزل، الدمى التي كانت تصممها زوجته تتحرك من مكانها، في البداية ظن أنها هلاوس بسبب فراق زوجته ولكن بعد تجربة عملية كانت الصدمة الكبرى.
قرر الزوج أن يقوم بتصوير نفسه أثناء النوم وفتح كاميرات المراقبة، فكانت توقعاته صحيحة والدمى المرعبة تتحرك ليلا، فقد نام بالقرب منها في الليل واستيقظ لم يجدها بجانبه في الصباح وعثر عليها في المطبخ.