أزيد من 500 من الشباب المنمين تم تكوينهم في حرف متعددة

خميس, 23/04/2020 - 07:34

اتفاقية المشروع الجهوي للدعم الرعوي في الساحل – موريتانيا (م د ر س – موريتانيا) و المعهد الوطني لترقية التكوين الفني و المهني (م و ت ت ف م) : 

منذ سبتمبر 2017 و بالتعاون مع المعهد الوطني لترقية التكوين الفني و المهني (م و ت ت ف م) أنشأ المشروع الجهوي للدعم الرعوي في الساحل - موريتانيا(م د ر س – موريتانيا) في إطار محوره "تنويع عائدات المنمين و المزارعين ـ المنمين" هيئة متخصصة يعهد لها بالتكوين. و هكذا تم تكوين 500 من الشباب المنمين في حرف متعددة ...

و قد جرت الدورات التكوينية في مرحلتين استهدفت أولاهما 117 مستفيدا (من بينهم 25 % ذكورا و 75 % إناثا) تم تكوينهم حول ثلاث (3) حرف شملت دباغة الجلود و الكهربة الريفية و تحويل الخضراوات و التحويل الزراعي و الغذائي و امتدت طوال الفترة ما بين أكتوبر 2017 و أغشت 2018.

أما المرحلة الثانية من التكوين فقد استهدفت 400 شاب من الريف (من بينهم 39 % إناثا    و 61 % ذكورا) استفادوا من تكوين دام ثلاثة أشهر(من ديسمبر 2018 إلى يونيو 2019) حول العديد من الحرف و الشعب المتعلقة باللحامة و زراعة الخضراوات و الكهربة الريفية و الصحة الحيوانية و تربية الطيور و دباغة الجلود.

تشخيص الحاجات إلى التكوين و استهداف الشباب 

مُهّد لانطلاقة هاتين الدورتين التكوينيتين بقيام المعهد الوطني لترقية التكوين الفني و المهني (م و ت ت ف م) بمسح استهدف تشخيص حاجات الشباب إناثا و ذكورا إلى التكوين و ذلك على مستوى قرابة مائة قرية موزعة على ثمان (8) ولايات هي الحوض الشرقي و الحوض الغربي و لعصابه و اترارزه و كيديماغا و كوركول و لبراكنه و  تكانت و بالتركيز في النهاية خاصة على النساء و الشبان الذين تابعوا دروسهم في التعليم الفني و التعليم الثانوي    و العالي و الشباب الذين لم يحظوا بالالتحاق بالمدرسة أو الذين تسربوا منها العاطلين عن العمل و المنحدرين من المجموعات الرعوية\العائدين. 
تم تنظيم الدورات التكوينية لصالح الشباب إناثا و ذكورا في هياكل التكوين المهني الجهوية العمومية (مراكز التكوين الفني و المهني على مستوى الولايات و المدرسة الوطنية للتكوين المهني و الإرشاد الزراعي و ثانوية التكوين الفني و المهني في بوكه).   
و قد اقتضي تنفيذ مجمل الدورات التكوينية من المعهد الوطني لترقية التكوين الفني و المهني إعداد نظام للتكوين و للتعاقد مع الفاعلين في مجال التكوين. 

 

تحمل و متابعة التكوين و تسليم مجموعات الدمج،

 لقد تحمل المشروع الجهوي للدعم الرعوي في الساحل – موريتانيا كافة تكاليف هاتين الدورتين التكوينيتين بما في ذلك نقل المشاركين و منحهم و سكنهم و استضافتهم وذلك طيلة مدة تكوينهم. و قد غطت تكاليف الاتفاقية مع المعهد الوطني لترقية التكوين الفني و المهني النفقات التربوية في مراكز الاستقبال (مادة التكوين و أنظمة التكوين و أعباء التسيير و تكاليف المكونين، إلخ). كما قام المعهد الوطني لترقية التكوين الفني و المهني و وحدة تنسيق المشروع الجهوي للدعم الرعوي في الساحل – موريتانيا بمهام منتظمة لمتابعة نوعية الدورات التكوينية المنظمة داخل الولايات و هكذا كانت نهاية هاتين الدورتين في يوليو 2019 فرصة انتهزها مسؤولو المشروع لتسليم المستفيدين من التكوين "إفادات تفيد نهاية التكوين" و مجموعات أدوات و تجهيزات العمل من أجل مساعدتهم على الاندماج بسرعة في الحياة النشطة.