تناولت عدة مصادر صحفية خبرا يؤكد العثور على جثة شابة مقتولة في فناء فيلا الممثلة المصرية نجلاء فتحي في منطقة الفيوم.
وفي التفاصيل، كان أحد المزارعين الذين يهتمون بحديقة منزل الفنانة المصرية، متوجها للحصول على الماء ليروي المزروعات، فوجد شيئا يطفو على السطح فاقترب لانتشاله، فوجده جثة تعود لفتاة، فقام بإبلاغ الجهات المعنية فورا.
وقالت المصادر إن الفتاة في أواخر العقد الثاني أو في بداية العقد الثالث من عمرها، ولم يتم حتى الآن الكشف عن هويتها.
لكن بعض المواقع الإخبارية المصرية، أكدت أنه وبعد التحقيق في الواقعة، تبين أن عم الفتاة كان يشك بسلوكها ما جعله يقدم على قتلها شنقا، ورمي جثتها في أحد مجاري المياه، إذ لعب تيار الماء دورا في نقل جثة الشابة لاحقا لتجمع المياه الموجود في فناء فيلا الفنانة المصرية.
وكشفت المصادر أن عم الفتاة قام بخنقها حتى الموت ولاحقا وضع جثتها بجوال مع حجارة ثقيلة حتى لا تطفو على السطح، ومن ثم ألقاها في بحر سنورس في الفيوم.
وأكدت المصادر نفسها أن الجهات المعنية في الفيوم قد قررت احتجاز عم الفتاة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق.
ولم تخرج الفنانة المصرية أو أحد أقاربها للحديث عن الواقعة أو التصريح للصحافة عن هذا الشأن، حيث قرروا التزام الصمت وعدم التدخل ربما. كما لم يتبين إن كانت الفنانة المصرية متواجدة في الفيلا لحظة وقوع الحادثة أم لا.
من الجدير بالذكر أن الفنانة المصرية نجلاء فتحي قليلة الظهور إعلاميا، إذ إنها اختفت عن الأنظار في الآونة الأخيرة بسبب مرضها.
وكان ظهورها الأخير في الأوبرا المصرية إلى جانب حفيدتها زين في صورة نشرها زوج ابنتها المخرج المصري خضر محمد خضر، حيث بدت أنيقة وجميلة كعادتها، ونالت صورتها تلك تعليقات إيجابية من الجمهور الذي طالبها بالظهور أكثر.
والفنانة المصرية نجلاء فتحي من مواليد عام 1951، وتبلغ من العمر الآن 69 عاما، تزوجت من سيف أبوالنجا، ولها منه ابنتها ياسمين، وهي الآن متزوجة من الإعلامي المصري حمدي قنديل منذ عام 1995.