انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، شائعة تفيد بوفاة الفنان الكبير محمود ياسين، الذي اختفى تماما من على الساحة الفنية منذ عدة سنوات، بعد معاناته من عدة أمراض.
الخبر نفاه الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، ثم نفاه أيضا عمرو محمود ياسين، نجل الفنان محمود ياسين، مؤكدا أن والده بخير، وأكد أنه لا يعرف الهدف من وراء ترويج مثل هذه الشائعات، وتساءلت الفنانة شهيرة زوجة الفنان محمود ياسين، عن سر ترويج هذه الشائعات في هذا الوقت العصيب.
يذكر أن محمود ياسين ولد عام 1941 في مدينة بورسعيد. حصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل في المحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق في العمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد، وشارك خلال هذه الفترة في مسرحيات عديده منها (سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم). خلال فترة سبعينيات القرن العشرين أصبح من النجوم البارزين في الأفلام الرومانسية، والتي من أشهرها (الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي). أما في حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة فقد ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التلفزيونية (أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان).