حرصت الإعلامية المصرية، ريهام سعيد، على الحضور إلى مقرّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر؛ للتحقيق معها في قضية "إهانة المصريين"؛ بسبب تصريحاتها عن مريضات السمنة، في حلقتها التي أُذيعت الأربعاء الماضي، من برنامج "صبايا" على قناة الحياة، وحضر برفقتها المستشار القانوني للقناة لمتابعة التحقيقات.
واستمعت لجنة الشكاوى في المجلس، برئاسة جمال شوقي رئيس اللجنة، لأقوال ريهام سعيد، بشأن الاتهامات التي وُجِّهت إليها في شكوى المجلس القومي للمرأة، وقرّرت اللجنة تأجيل قرارها للأسبوع المقبل لاستكمال التحقيقات.
وكشف رئيس لجنة الشكاوى، جمال شوقي، عن تفاصيل ما حدث في جلسة التحقيق، موضحًا أن ريهام برّرت ما اتُّهمت به بقولها إنها لم تقصد كل مرضى السمنة في مصر بل قصدت من يزيد وزنهم عن 300 كليوغرام.
وأكّد أنها اتّهمت البعض بالتربص بها واجتزاء جزء من حلقتها مدته نصف دقيقة، عن مرضى السمنة في برنامج "صبايا"، دون الاستماع لما قالته في بداية الحلقة، حيث عرضت لنفسها صورة وهي سمينة، غير أنه ما تم نشره هو ما أراده أعداء النجاح فقط.
وعن تشبيهها لأصحاب السمنة، عندما قالت في برنامجها: "الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر"، قال شوقي إنها أصرت على قولها بأن من يزيد وزنها عن 300 كيلوغرام تفقد أنوثتها، وشدّدت على أنها لم تقل بأنه يخرج منها رائحة كريهة.
وأوضح رئيس لجنة الشكاوى، أن ريهام سعيد، قدّمت اعتذارها لكل شخص تسبّبت له في أذى بسبب حديثها، لافتًا إلى أن ما قالته فُهم خطأً، ولهذا تقرّر البتّ في ما قالته من خلال جلسة ستعقدها اللجنة لاحقًا بوجود كامل أعضائها لإصدار القرار النهائي.
يُذكر أنَّ مجلس نقابة الإعلاميين المصريين أصدر قرارًا يمنع ريهام سعيد من ممارسة نشاطها الإعلامي في قناة "الحياة" أو أي وسيلةٍ إعلاميةٍ أخرى لارتكابها بعض المخالفات.
كما قرّر مجلس إدارة شبكة تلفزيون الحياة، وقف ريهام سعيد، وبرنامجها "صبايا" على خلفية الأزمة التي أحدثتها في برنامجها عندما انتقدت أصحاب الوزن الزائد.