حذرت وحدة المعلومات الاقتصادية the Economist Intelligence Unit، وهي مؤسسة بحثية بريطانية، من أن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة يعتبر واحدا من أكبر 10 أخطار تواجه العالم.
وأوضحت المؤسسة البحثية أنه قد يعرقل الاقتصاد العالمي ويزيد المخاطر السياسية والأمنية في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لم تتوقع المؤسسة البحثية أن يهزم هيلاري كلينتون التي تراها "المنافسة الديمقراطية الأوفر حظا."
وقد تم وضع انتخابه رئيسا لأمريكا في درجة أخطر من ترك بريطانيا للاتحاد الأوروبي أو اندلاع نزاع مسلح في بحر الصين الجنوبي.
وقالت الـ EIU ، في تقديراتها للمخاطر العالمية التي تنظر في التأثير والاحتمالات:"إن ترامب لم يكشف إلا عن القليل من تفاصيل سياساته – وذلك يجعلها عرضة لمراجعة مستمرة."
واستخدمت EIU مقياسا من واحد إلى 25، وحصل ترامب على معدل 12 وهي نفس درجة خطورة "تصاعد تهديد الإرهاب الجهادي وزعزعته استقرار الاقتصاد العالمي."