علي مدي نشأت الدولة الموريتانية ﻹقطاعية العنصرية لم يسلم أي تجمع حرطوني من بطشها وظلما ناهيك عن حرمان أبناءها حتي من ابسط الحقوق المشروعه كا ﻷوراق الثبوتية ! فمابالك بمقومات الحياة ﻷخري كا المياه والكهرباء والتعليم اما الصحة فلا مجال لها هنالك بين زوايا مثلث الفقر ! تجمع بورات علي خط ﻷمل حوالي 450 كلم من العاصمة انواكشوط ويبعد 50 من المركز ﻹداري و140 من المقاطعة ﻷ لاك ، اول مدرسة تم تشييدها كانت 1967 وبتهاون من دولة وظلم ﻹقطاعية المتحكمة وغياب الضمائر ﻹنسانية ووراثة العنصرية المقيتة تم تحويلها الي مقاطعة مقطع لحجار بمباركة من جماعة المتنفذة، قدم شبابها عدة طلبات وكان أخرها 2009 بعد الكثير من النقاش فيما بينهم وتم إرسال الرسالة و وصلت الي الحكومة وقام الجنرال محمد ولد عبد العزيز بزيارة رسمية لتجمع ووعد ﻷهلها با الكثير من العهود الخاوية علي عروشها خلال زيارته ضم وفده بعض الوزراء ووقفوا علي بقعة بورات والتي تعاني أصلا وبشكل ﻷساسي من قلة الماء وأكاد أجزم ان لا وجود للمياه هناك وهو عصب الحياة رغم انها موقع رعوي وصالح لزراعة الخريف ناهيك عن زراعة السدود في فصل الشتاء و خلال زيارته قامت الدولة بتشكيل تجمع وتعهدت بمشاريع منها مدارس (ﻹبتدائية وﻹعدادية)وسوق ومسجد ومعهد وحنفيات للمياه ومبني للبلدية ومستشفي (نقطة صحية) رغم ان ﻷول مرة نرئ فيها طبيب خلال لزيارة جاء معه ورجع معه وبعد 2009 قام بزيارتين رغم أن زيارة الواحدة أكثر ضررها علي الساكنة من نفعها بتكالفها الباهظة وقام بتكليف جماعات لتهيئة المشاريع رغم انهم كلهم من البيظان ولا يوجد فيهم شخص واحد من ابناء التجمع ، ﻷول طاقم تدريسي وصل 2015 وكانت نسبة النجاح دخول ﻹعدادية ﻷكثر من ستون تلميذا وﻷن توجد ﻹعداية وفيها أستاذين فقط ناهيك عن معانات معلمين ﻹبتداية منذ ستة ﻷشهر دون رواتب سنة الماضية قامو بتوفير مكعبات من المياه وهذه السنة حتي هذه الحظات لا شربة ماء في طروف تكون اقصي وخصوصا في الصيف رغم بعد مكان جلب الماء وعدد تلاميذ 1200 دون مبالغة وشيد ﻷبناء التجمع محظرة خاصة ، بورات تجمع من لحراطين بإمتياز لا وجود للعنصر ﻷبيض عدد السكان اكثر من ألف ﻷسرة لا يوجد فيها شخص واحد أبيض ، اين نحن من الشامي ومبيكة لحواش حديثي الولادة ام انه موت سريري لساكنة بسبب لونهم ، وفي الختام نناشد ﻷصحاب نوايا الحسنة والضمائر وكل الخييرين بكلمة حق ونحذر الدولة من مغبة التهاون با المواطنين .........والله علي ما ﻷقول شهيد صيحة ضمير ﻷخوكم سيد أحمد/امبارك (البوراتي) ناشط من تجمع بورات