لبسم الله الرحمن الرحيم.
تعــــــــــــــــــــــليق على قرار جنيف، يوم امس.
السلام عليكم.
على مهلكم، ياشباب لحراطين.
مرغما، لا أختيارا في ابداء تعليق، مبسط، حول، جدل بعض الأخوة في الساحة الموريتانية، المتعلق، باجتماع جنيف، يوم أمس، 16 مارس/2016.
لا تذهبوا، ايها ألخوة،بعيدا. قرارات، جنيف، لم تات، لأن هناك من دافع عن الرق او عن البيظان، او عن خطة حكومية، اقتنع بها مجلس حقوق الانسان..اونتيجة، قوة من دافع عن النظام الحاكم...ذاك فهم، خاطئ، قد تكون للدعاية، دور في نشره, وتسويقه. مجلس حقوق الانسان، منظمة، شبه حكومية، اي انه احد هياءات المنظمة الدولية، والتيتمثل الحكومات رسميا، ومصالحها. وهذه الحكومات، هي التي تقوم بتمويلها، ودفع رواتب، موظفيها. وكما تعلموا، فان الحكومات، تنسقوا فيما بينها، وفقا لمصالحها، ووفقا، لتفاهماتها المتنوعة، وبالتالي، كل ماهناك، انه في اطار، العمل الحضاري(التمويهي),الدولي-الرسمي- فان هامشا، حددهته، نصوص المنظمة الدولية، يعطي بعض الحقوق، بما فيها، الاستماع، لبعض القضايا، الانسانية، والتي قد تثار من قبل منظمات غير حكومية او شبه حكومية، او حتى افراد..لنقاشها، لكن قلما يصدر اي قرار، خارج عن ارادة االدول، ولصالحها. والدول، اذا كانت متفقة، في السياسة، فلاتقف، ضد بعضها، البعض. وانتم تعلمون، ان نظام، البيظان، منذ، النشأة وحتى الان، لايعارض، اي شيء يطلبه الغرب منه، لا يعمل الا بمقايضة، موريتانيا، ومصالحها، وقيمها، مقابل الحكم، ولا يتحرك، الا في كنفها، وهذه الحقيقة، هي سبب اطالة ماستنا، وسبب عدم نجاح الكور في انتزاع، دعم حقيقي من الغرب، ونحن لن نتنافس، مع حكام موريتانيا، في العمالة، او في بيع القيم والوطن، ورغم، ذلك، سننتصر، بعون الله، دون خيانة، لله، ودون اننرتمي، في احضان الأخر.
ولعلكم، تتذكرون، محاولات، الدول الدكتاتورية، والهامشية، في السنوات الآخيرة، وصراعها،على عضوية هذا المجلس، بما في ذلك موريتانيا، الاستعبادية، وليبيا، التي تحصلت عليه، في ظل حكم القذاي، بعد تفاهماته مع المجمتع الغربي، والمغرب، التي كادت تقطع علاقاتها مع موريتانيا، بسبب التنافس على عضوية، هذا المجلس. ولعلكم، ايضاـ تتذكرون، وقوف مصر، والامرات المعلن، السنة الفـائتة، وهو وقوفـ، استمر ايضا، في دورة، أمس، لنكران الرق، وذاك، اسلوب من شيم العرب الاصيلة، في التعاضد على الظلم او الخيانة، موروث من تقاليد، عربية، عتيدة: "انا واخي ضد ابن عمي، وانا وابن عمي ضد الغريب" ونحن في العقلية، العربية، بالاضافة الى ايمانهم باننا مجرد عيبد، لكن ايضا غرباء.
لكن، هذا العرض، والقرار،حتى وان كان‘صادرعن هيأة،" مجلس حقوق الانسان"، تتحكم فيها الحكومات، ومصالحها.. (باعتبار التبعية للامم المتحدة)‘ الا انه مهم جدا. وتكمن اهميته؛ في كونه يثر قضايا بشكل علني امام ممثلي دول العالم، مما يعني، ان الحالة المعروضة، قد وصلت من الخطورة، بمكان، ما جعلها محل اهتمام دولي. ويكفي، لاي فرد او منظمة، او صاحب حقوق، مضيعة، فخرا، واستبشارا، ونجاحا، يكفيه من النجاح، اقناع العالم، من خلال منظماته، بعرض قضيته، امام هذا المجلس. كما ان عرض امر او قضية، في هذا المستوى، يعني، ان عيون العالم اصبحبت مصوبة، على الموضوع، وذاك، يعني، احتمالية، ترقية الموضوع وطرحه، مرة اخرى، لزيادة امعان النظر فيه. وقد يهيأ,ويوهل، لاصدار قرارات دولية، تحت بنود ميثاق الامم المتحدة.. وكل ذلك، يعتبر، مقياس نجاح حقيقي، لاغبار عليه لاصحاب الحق في القضية.
واتوقع، ان يوافكم، اخي المناضل، الدبلوماسي، عبيدين ولد مرزوق، بحقائق، وتفاصيل، ماجرى، وماذا سيحدث، وماهي خلفيات كل ذلك. وشخصيا، اعتبر، ما حدث، نجاحا، استراجيا، ومؤشرا قويا، لقوة، الدبلوماسي، لحرطاني، الحقوقي، ونحن بعد في بداية، نشر، ملف القضية، المقدسة.
فعليكم، ياشباب لحراطين، ان تفختروا، بهذا النجاح, وعليكم، بالصبر، والتروي، وعدم الانجرار، امام الاستفزازات، او الشائعات، الكاذبة.فالمعركة، والصراع طوليين، ونحن، بعد في بداية خطواتنا، الأوالي، وسنتمكن بعون الله، وبالعمل الدوؤب، على طرح القضية، امام العالم، بشكل متقن، ومحكم، ومؤز، ومدعم..حتى ينال شعبنا، حقوقه، الكاملة والمشروعة، بقرارات دولية، اذا لم يرغب بيظان موريتانيا في غير ذلك.
المختار الطيب المختار/ عضو حركة الحر امريكا الشمالية
17 مارس/2016