عرض رجل ليبي خيمة الزعيم الراحل معمر القذافي، مؤكدا أنه ينتظر سعرا مناسبا لبيعها، رغم أنه يتلقى عروضا يومية لشرائها.
وقال الرجل الذي عرّف نفسه بمسعود، إنه حصل على الخيمة من ضابط في الجيش الليبي مقرب منه، مضيفا أن أعلى سعر تلقاه لشراء الخيمة هو 37 ألف دينار ليبي، ولم يتخذ قرارا بعد بالتنازل عنها.
وذكر مسعود أن نوعية الخيمة ولونها والرسومات التي تزينها نادرة ولا تتوفر إلا فيها.
وكانت غرفة المشاشية، قد أعلنت عبر صفحتها في فيسبوك يوم الأربعاء الماضي، أن خيمة كان يستقبل فيها القذافي الرؤساء، وسبق أن اصطحبها معه في أسفاره إلى فرنسا وإيطاليا ودول عدة، بحوزة أحد الليبيين في مدينة الشقيقة، لافتة إلى أن عارض الخيمة يقول إنها مكتملة بجميع مشتملاتها منذ أن كان يستعملها القذافي في أسفاره الأخيرة.
ودائماً ما كان القذافي يصر خلال زياراته الخارجية على الإقامة في خيمة بدوية، وهو ما تسبب في حالة من الجدل ببعض الدول، على غرار ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009. عندما كان القذافي يبحث عن أرض لينصب عليها خيمته خلال زيارته إلى نيويورك، وفشل في تأمين مكان في متنزه سنترال بارك في مانهاتن، في الجانب الشرقي العلوي، وفي أنغليوود بنيوجيرسي.
واضطرت الحكومة الليبية، حينها إلى عقد صفقة لنصب الخيمة في مزرعة سفن سبرينغس التي يمتلكها (الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب) في ضاحية بدفورد في نيويورك، إلا أن القذافي لم يسكن في الخيمة.