في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن لحراطين، وكثرت الخطابات، وأصبحت التهم هي العناوين وبقي كل واحد يعزف علي عوده، ويغني عل ليلي، وكنت هنا جزءا لا يتجزأ من المنظومة التي تدور في الخفايا(لأفق ) بين الرجلين المذكورين آنفا. لست بيراميا ولا سعديا ولكن عشت مع بيرام سنين عدة وعرفته عن قرب ولست راضيا عن كل ما يفعل في حق بني جلدتي (لحراطين)، وكنت دائما أبحث عن مخلص لنا، وكانت لهجتي حادة اتجاهه ليست كرها فيه، فقط لإظهار للأخوة أن ليس هنالك أي شخص مقدسا فوق النقد، كما كان بين إبن عمر وصديقه ورجع أبن عمر وقال يا أبتا يقول عنك كذا وكذا فقال له سيدنا عمر لو لم يكن ابوك أميرا لما أنتقد، نعم هنالك فقط اتقدم بجزيل الشكر والامتنان والمحبة والعرفان وللإخوة الصادقين للإخوة لإيرانيين لأخ عابدين معطل الأخ مولاي ولد مسعود لأخ محمد أبريك والأخ محمد ولد بانجوكو لأخ حنن أمبيريك والأخ يعقوب جارا لأخ عبد الله ابو جوب والأخ محمد ولد محفوظ لأخ مولاي توري لأخ خطري ولد راحل علين ابياي صمب جاكانا حسن محمود بوناس جلاد البيظان........................................! وأستسمج من لم أذكر أسمائهم. نعم الدكتور سعد لوليد لا أعرفه سوي على العالم الافتراضي تكلمنا عدة مرات عبر الهاتف صراحة أعجبت بأفكاره وانفتاحه علي الآخر، وخصوصا في ما يتعلق بتصحيح أخطاء بيرام في نضال ، وأن يكون النضال للجميع دون استثناء، الكل يدلوا بدلوه فيه، وأن كل الطرق تؤدي الي روما، هكذا كان العقد بيننا. ولكن كل هذا مع حسن النية وشغل الشاغل عندي هم لحراطين. سمعت الكثير عنه ولأمور أخرى ولكن أنا أأمن بأن ليس من رأي كمن سمع! وهنا أقول فقط ان ليس هنالك أي شخص فوق النقد مهما علا كعبه وتعالت أصواته. ومن هنا أقول فقط أنني شخص حر لنفسه ولا انتمى لحزب ولا حركة ولا لأحد علي وصاية من أي أحد.....؟ للأسف الشديد دائما ودوما قضية لحراطين تقطع شوطا وتتراجع أشواطا بسبب التراشق، وحب صدارة المشهد والزعامة وزينة الحياة. أين انتم يا شباب لماذا لم تقودوا زمام المبادرة؟ يتواصل لحبوس التشي جيفارا