حولت هولندا المئات من سجونها إلى متنزه للسائحين، حيث باتت تؤجر الزنزانة بقيمة 130 يورو، أما “جناح القاضي” أو “السجان” أو “المدير” فكلفته أكبر، مثل فندق “هيت آرست”، جنوب شرق البلاد.
وجرى تحويل غرف السجن وزنزاناته وفنائه الداخلي إلى غرف وأجنحة فندقية ومطاعم ليصبح مكاناً للترفيه للسياح والزائرين.
من جهة أخرى، تحوّلت بعض السجون حاليًا إلى مراكز لإيواء آلاف المهاجرين، وهي مراكز توفر للمهاجرين الطعام والماء والمكان الدافئ للنوم، وفق المعايير المعتمدة في مراكز إيواء أخرى.
ويأتي ذلك لترشيد الإنفاق على السجناء الذين بات إطعامهم وتأمين حاجاتهم عبئاً كبيراً ما أجبر الحكومة الهولندية على إطلاع عفو عام عن بعضهم ونقل بعضهم الآخر.
فبينما يكلف السجين الواحد يوميًا نحو 145 يورو داخل السجن من حراسة وطعام ورعاية، بات بإمكان الوسائل التكنولوجية البديلة تخفيض تلك التكاليف ومراقبة المحكوم والحدّ من حركته من خلال قيد إلكتروني يوضع في القدم.